تكليف الدكتور السقاف رئيسًا لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن

بناءً على موافقة المقام السامي الكريم
تكليف الدكتور السقاف رئيسًا لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن

بناءً على موافقة المقام السامي الكريم، أصدر الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، اليوم، قرارًا يقضي بتكليف الدكتور محمد السقاف رئيسًا للجامعة.

يأتي هذا القرار امتدادًا للدَّعم الذي يحظى به قطاع التعليم في المملكة بشكل عام، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بشكل خاص، من القيادة- أيَّدها الله- بدءًا من صدور النظام الجديد وإطلاق برنامج التحول الاستراتيجي للجامعة، وتأسيس مجلس أمناء الجامعة برئاسة سموِّه.

ويعد هذا القرار خطوةً مهمةً نحو البدء في التحول الاستراتيجي للجامعة للإسهام في تطوير قطاع التعليم، وتعزيز روابطه بالاقتصاد والصناعة، وفقًا لرؤية المملكة 2030، كما يدعم تطلعات القيادة- أيدها الله- بأن تحقق الجامعة نتائج ملموسة من هذا التحول بما في ذلك تخريج كفاءات متميزة في تخصصات جديدة ومواكبة لمتطلبات الاقتصاد والثورة الصناعية وتعزيز مستوى الجامعة ومكانتها الأكاديمية محليًا وعالميًا.

والدكتور محمد بن محسن السقاف عالم شغوف يدفعه الحماس الشديد للاكتشاف ومتخصص بإحداث تغييرات جذرية في القطاعات التي يقودها وفي بناء كيانات جديدة. يجمع بين قدرته على صياغة رؤى طموحة وواقعية من جهة، وترجمتها إلى واقع ملموس من جهة أخرى. 

يستمتع بالتطبيقات التقنية والأبحاث العلمية، خاصة في مجال التقنيات المستقبلية المتقدمة. حقق نجاحات واسعة في قيادة مراكز  تعمل في مجالات الأبحاث التقنية والاجتماعية/الاقتصادية. 
يتمتع بخبرة كبيرة وعميقة في مجال الإدارة الفعالة، البحث العلمي، تطوير التقنيات المتقدمة، التخطيط الاستراتيجي العالي، والخدمات الطبية، إلى جانب تطوير حقول النفط والغاز الأكبر في العالم وإدارتها. 

وحصل على العديد من الجوائز العالمية المرموقة في مجالات عدة. قاده طلبه للعلم للدراسة في معهد ماساتشوستس للتقنية وجامعة هارفارد العريقتين وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. مولع بالحاسوب وتقنياته.

وحصل على درجة الدكتوراه في الجيوفيزياء من معهد ماساتشوستس للتقنية 2000 ودرجة الماجستير في الجيوفيزياء من معهد ماساتشوستس للتقنية 1996 ودرجة الماجستير في ادارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 2005 وبرنامج التطوير القيادي في كلية هارفارد للأعمال    2005.

كما حصل على درجة البكالوريوس من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 1989 وجائزة ليستر سي أورين للتميز التقني من جمعية مهندسي البترول الدولية 2010، وجائزة العضوية المتميزة من جمعية مهندسي البترول الدولية 2010 وزمالة مؤسسة آيزنهاور بالولايات المتحدة 2009.

وحصد جائزة فكرة الآفاق الجديدة من مجلة وورلد أويل 2008، وجائزة جيه كلارينس كارتشر من جمعية جيوفيزيائيي التنقيب الدولية 2001، وجائزة المساهمة الإبداعية للتنقيب، أرامكو السعودية 2000، وجائزة الإنجاز التقني للتنقيب، أرامكو السعودية    1997، وجائزة أفضل فريق للتنقيب في العام (فريق تطوير حقل الشيبة)، أرامكو السعودية 1997 وجائزة الأمير محمد بن فهد للإنجاز الأكاديمي    1989.

وتبوأ منصب رئيس مجلس إدارة شركة جونز هوبكنز أرامكو للرعاية الصحية 2015-، ورئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب)    2015-، ورئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية لاستثمارات الطاقة 2015-.

كما أصبح عضو مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم بالمملكة 2017-الآن، و عضو مجلس نادي معهد ماساتشوستس للتقنية لمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا    2015-الآن، وعضو متميز في جمعية مهندسي البترول الدولية    2010-الآن، ورئيس اللجنة التوجيهية في شركة وادي الظهران للتقنية    2009-2011، وعضو مجلس الإدارة ونائب رئيس المجلس ورئيس لجنة التدقيق، شركة جنوب الربع الخالي المحدودة 2007-2011، وعضو المجلس الاستشاري لقسم هندسة البترول بجامعة هيريوت وات ببريطانيا    2006-2007، وعضو المجلس الاستشاري الصناعي لقسم هندسة البترول بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن 2006-2007، وممثل جمعية جيوفيزيائيي التنقيب الدولية في منطقة الشرق الأوسط    2004-2006، وعضو المجلس التحريري لدورية جيو أرابيا     2004-2005، ونائب الرئيس ورئيس البرامج في نادي معهد ماساتشوستس للتقنية في المملكة 2003-2017 وممثل جمعية جيوفيزيائيي التنقيب الدولية على المستوى الوطني في المملكة 2002-2004 ورئيس جمعية علوم الأرض في الظهران 2002-2003 ومؤسس ورئيس تحرير دورية جيو فرونتيير 2002-2003، ورئيس اللجنة التقنية لمؤتمر جمعية مهندسي البترول الدولية    2001-2003.
وأصبح النائب الأعلى للرئيس لخدمات التشغيل والأعمال في أرامكو السعودية  2014- الآن، ومسؤولا عن الخدمات المشتركة، وتشمل مسؤولياته أنشطة الطيران، النقل البحري والبري، التدريب، الأمن والسلامة، خدمات السكن، والخدمات الطبية، ورئيس مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية 2012-2014

وقاد جهود أرامكو السعودية لدفع عجلة التحول الاستراتيجي لتحقيق أهداف مستقبلية طموحة وواعدة، بما في ذلك التوسع في عدة مجالات جديدة مeل البتروكيميائيات والغاز الصخري، وأصبح كبير مهندسي البترول، أرامكو السعودية 2009-2011، ومسؤولا عن الاحتياطيات وتطوير وإدارة جميع حقول النفط والغاز في أرامكو السعودية، ومدير مركز الإكسبك للأبحاث المتقدمة، أرامكو السعودية    2006-2009.

وقاد جهود أرامكو السعودية لتحويل الأبحاث والتطوير في مجال التنقيب والإنتاج إلى مركز أبحاث له مستوى عالمي، يمتلك حاليا أكثر من  375 براءة اختراع ، بما فيها ابتكارات متقدمة مثل الماء الذكي، المحاكاة ببلايين الخلايا، وروبوتات المكامن النانونية.

وتبوأ عدة مناصب قيادية وتقنية، أرامكو السعودية 1989-2006، وتولى عدة مناصب فنية وقيادية في ارامكو السعودية، بما فيها: التنقيب، وتحديد خصائص المكامن، وهندسة البترول، وهندسة الانتاج، الخ.

وألف العديد من الأبحاث المحكمة في مجلات عالمية رائدة في مجال الجيوفيزياء و هندسة البترول، رُشح أحدها لجائزة أفضل بحث في الجيوفيزياء. ألف وقدم عددًا كبيرًا من الأبحاث في المؤتمرات والمنتديات الإقليمية والعالمية. ألف كتابًا. حصل على براءة اختراع حول معالجة خصائص الآبار من خلال الموجات السيسموغرافية والشبكات العصبية. أسس وحرر مجلة تقنية جديدة. ولكن تأليف الأبحاث توقف مع توليه لمناصب إدارية في أرامكو السعودية.

وقال عنه رئيس برنامج الماجستير في إدارة الأعمال بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إن الدكتور السقاف يتمتع بقدرة فائقة على فهم ظروف الأعمال المعقدة وتحليلها واقتراح حلول لها قابلة للتطبيق. وهو شخص متعمق وشغوف بطبعه ولا يقبل التفسيرات السطحية للأمور، كأحسن مثال للشخص الباحث والمستكشف! نحن نعتبره أحد أبرز خريجي هذا البرنامج، وقد كان نموذجًا ممتازًا وممن رفع من معايير البرنامج.

والدكتور السقاف هو دون أدنى شك أحد العقول الواعدة التي أثرت مهنتنا في السنوات الأخيرة. فقد قدم مساهمات جوهرية في تطوير خوارزميات معالجة البيانات السيسموغرافية من خلال تطبيق درجات الضجيج الملونة بدلًا من البيضاء التي تعتمد على تقنية الشبكات العصبية لتحديد خصائص الصخور وتسجيلات ثقوب الآبار. ولديه حماس كبير في مجال الجيوفيزياء وهو نموذج رائع لجيل الشباب ممن يفكر في التخصص في هذا المجال." (البروفيسور سفين ترايتل، محرر مجلة جيوفيزيكس).

وبدأت خبرته في التعامل مع الحواسيب منذ الطفولة مع جهاز كومودور فيك-20 القديم (بذاكرة إجمالية قدرها 3 كيلوبايت). وهو أول عضو عربي في فريق تطوير نظام التشغيل لينوكس (من البدايات المبكرة جدًا). تشمل معرفته بتقنية المعلومات تطوير برامج الحاسوب وأنظمة التشغيل والشبكات ونظم معلومات الإدارة. وقد قام بتطوير العديد من حزم البرامج العلمية وبرامج الوسائط المتعددة لمنصات يونيكس وويندوز.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa