زاحم ريال مدريد، فريق أتلتيك بلباو في صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم وذلك عقب فوزه على مضيفه أشبيلية 1 / صفر خلال المباراة التي جمعتهما الأحد في المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويدين الريال بالفضل في هذا الفوز للاعب الفرنسي كريم بنزيمة، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 64.
ورفع الريال رصيده إلى 11 نقطة بفارق الأهداف قط خلف بلباو، المتصدر، وتوقف رصيد أشبيلية عند عشر نقاط في المركز الخامس.
وبهذا الفوز، استطاع الريال مصالحة جماهيره بعد الخسارة بثلاثة أهداف نظيفة أمام مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي.
وحافظ الريال على سجله خاليًا من الهزائم، في الدوري، هذا الموسم؛ حيث كان هذا الانتصار هو الثالث للفريق مقابل تعادلين، فيما تعد هذه الخسارة هي الأولى لأشبيلية في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في مباراة.
جاءت بداية المباراة سريعة من الفريقين وتبادل كلاهما الهجمات التي تمثلت في لعب الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء لكن هذه الكرات تعامل معها المدافعون.
وفي الدقيقة السابعة، جاءت أولى الفرص الخطيرة في اللقاء من نصيب فريق أشبيلية عندما لعبت كرة عرضية قابلها لوك دي يونج بضربة رأس من داخل منطقة الست ياردات،لكنها اصطدمت بجسد رافايل فاران وخرجت لركلة ركنية لكنها لم تستغل.
وفي الدقيقة 11 ،كاد أشبيلية أن يفتتح التسجيل عندما لعبت ركلة ركنية داخل منطقة جزاء الريال قابلها دييجو كارولس بضربة خلفية مزدوجة لكنها مرت بعيدًا عن مرمى تيبو كورتوا.
بعد تلك الهجمة انحصر اللعب في وسط الملعب، على الرغم من أن الفريقين حاولا شن هجمات لكن مدافعي الفريقين تفوقوا على المهاجمين.
وظل اللعب منحصرًا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 20 والتي شهدت تسديدة قوية من كريم بنزيمة من على حدود منطقة جزاء أشبيلية مرت بعيدة عن مرمى توماس فاتشيك.
وجاءت أخطر فرص الريال في الدقيقة 25 عندما مرر كريم بنزيمة الكرة إلى إدين هازارد في الناحية اليسرى داخل منطقة جزاء أشبيلية؛ ليصل على حدود منطقة الست ياردات، قبل أن يسدد كرة قوية بقدمه اليمنى لكن الحارس توماس فاتشك تألق وحولها لركلة ركنية لكنها لم تستغل.
وفي الدقيقة 38 أهدر الريال فرصة هدف مؤكد عندما مرر خامس رودريجيز كرة بينية إلى داني كارفاخال في الناحية اليمنى؛ لينفرد بالحارس فاتشيك الذي خرج من مرماه وتصدى لتسديدة كارفاخال.
ومرَّ الوقت المتبقي من هذا الشوط بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وجاءت بداية الشوط الثاني سريعة من الطرفين بحثًا عن تسجيل هدف التقدم ولكن بدون خطورة حقيقية على المرميين في ظل يقظة المدافعين.
وبمرور الوقت استحوذ أشبيلية على الكرة، ولكن بدون فاعلية حقيقية على المرمى بعكس الريال الذي تراجع لوسط معلبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
وعلى عكس سير اللعب تمكن كريم بنزيمة من تسجيل هدف التقدم لريال مدريد في الدقيقة 64، عندما مرر داني كارفاخال كرة عرضية من داخل منطقة جزاء أشبيلية من الناحية اليمنى ليرتقي إليها كريم بنزيمة؛ حيث قابلها بضربة راس متقنة لتعانق الشباك.
وأعطى الهدف الثقة للاعبي ريال مدريد الذين فرضوا سيطرتهم على مجريات اللعب وبادروا بشن هجمات متتالية من أجل تعزيز التقدم، مستغلين حالة الارتباك التي مرَّ بها فريق أشبيلية بعد تلقيه هدفًا.
ولكن هذه الفترة لم تدم طويلًا؛ حيث استعاد أشبيلية توازنه واستعاد السيطرة على وسط الملعب واتخذه قاعدة لشن الهجمات، وهو ما جعل لاعبي الريال يتراجعون لوسط ملعبهم للحفاظ على نظافة شباكهم.
وكاد أشبيلية أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 71 عندما لعبت كرة عرضية من الجانب الأيسر داخل منطقة جزاء ريال مدريد، ارتقى إليها لوك دي يونج وقابلها بضربة رأس لكنها مرت بعيدة عن المرمى.
وشهدت الدقيقة 78 هجمة خطيرة لفريق أشبيلية عندما لعبت كرة عرضية من الجانب الأيمن قابلها لوم دي يونج بضربة رأس لكن كرته مرت بجوار القائم الأيمن للحارس كورتوا.
وفي الدقيقة 87 ألغى الحكمُ هدفًا لأشبيلية عندما لعبت تمريرة عرضية من داخل منطقة جزاء الريال قابلها خافيير هيرنانديز تشيتشاريتو بتسديدة من داخل منطقة الست ياردات إلى داخل المرمى، عندما استعان بتقنية حكم الفيديو المساعد التي أكدت تسلل اللاعب.
ومرَّ الوقت المتبقي من المباراة بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز الريال على أشبيلية 1 / صفر.
