تحدَّ نسختك السابقة

تحدَّ نسختك السابقة

نعم لتلك الطاقة والروح المعنوية التي تتولد بداخلك لا تتبع سراب الطريق، ولكن اتبع شغفك لما تريد.. دع كلماتهم على رفوف التجاهل.. دعهم يخوضون ويلعبون.

ابدأ نهارك بإشراقة إيجابية، وابدأ عملك بروح مشعّة بالأمل، وواجه المصاعب وأتعب وأفرغ مشاعرك برياضة الروح والنشاط والقراءة والمثابرة، وحتى لو كنت ملكًا ستنفعك تلك الجمل المركبة على بعضها تلك الأحاسيس التي ستشعرك بأنها تحبك فعلًا لأن تلك الكلمات تربّت على كتفك وتدعوك كي تكون أقوى، كي تكون أحسن من قبل، وفي منتصف يومك تفكّر بالذي حولك، تفكّر بالنعم التي لديك، لا ترى نصيب غيرك، بل تحدّ نفسك كي تكون أقوى من نفسك في الماضي.

نسخة الإنسان التي تراها كل يوم في مرآة بيتك وتريد أن تصبح شيئًا مميزًا، وتريد أن تراها بشكل ليس مألوف، وقل لها إنني مثابر أرى من جانب مختلف عمّا حولي، هم يروني بأنني عاديّ، ولكن سأثبت لهم أنني مختلف بعين كل من يراني، بعين كل من سخر مني، وإنني بالفعل كوّنت ثروة عقلي وأفكاري من المصاعب، وحولتها إلى كتلة إيجابية.

من الصعب أن تبدّل قرارات إنسان بيوم وليلة، ولكن أن تركته يبني ويحدد ويقرر بعد ما تتحدث معه، ستشاهده هو بذاته تغير وأصبح إنسانًا ملهمًا لكثير من البشر، معطاء، لا يريد أبدًا إزعاج أحد، بل يريد السلام الروحي لكل من يحادثه.. لكل من يراه، ويريد أن يصبح المجتمع مختلفًا يفكر بطريقة هادفة تجعل الازدهار والنموّ سريعين، وتجعل الرفعة والعلو شيئًا بارزًا، ومع نهاية يومك تحدَّ نفسك يا بطل واجعلها بداية النهاية لمشوارك.

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa