ارتفعت رغبة الألمان في التبرع للجمعيات الخيرية خلال الأعوام الماضية، خاصة في المناسبات، مثل أعياد الكريسماس التي تحلّ بعد أيام قليلة.
وقال مدير جمعية «كاريتاس» الدولية الكاثوليكية الخيرية في مدينة فرايبورج الألمانية، أوليفر مولر: «لدينا تزايد في التبرعات خلال الأعوام الأخيرة».
وأوضح مول أن متوسط حجم التبرعات بألمانيا في ارتفاع.
وتابع: «تمكّنت كثير من الجمعيات الكنسية النشطة على المستوى الدولي –مؤخرًا- من زيادة إيراداتها، لأن المتبرعين يثقون في عملها المحدد».
من جانبه، حذّر وزير شؤون حماية المستهلك في ولاية بادن-فورتمبرج، بيتر هاوك، من التبرع للمنظمات غير الجادة التي تنشط في فترة الكريسماس.
وقال هاوك: «حتى تصل المساعدات فعلًا إلى حيث يحتاجها الإنسان، يتعيّن على المتبرع أيضًا أن يستعلم -قبل منح التبرعات- عن الجهة التي وراء الدعوة للتبرع».
وأشار هاوك إلى قائمة المعهد المركزي الألماني للشؤون الاجتماعية، التي تمنح ختم التبرعات لمنظمات جديرة بالدعم.
