خبراء: هكذا تتجنب 3 مخاطر صحية مترتبة على تلوث المركبات

تتعلق بالقلب والرئة والجهاز العصبي والتناسلي المناعي..
خبراء: هكذا تتجنب 3 مخاطر صحية مترتبة على تلوث المركبات

ءتنبعث من معظم المركبات ذات المحركات غير الكهربائية ملوثات متعددة، بما في ذلك ثاني أكسيد النيتروجين والهيدروكربونات والجزيئات الكيميائية فائقة الدقة، ويمكن أن يسبب استنشاق مثل هذه الملوثات مجموعة واسعة من المشكلات الصحية، من أمراض القلب والرئة إلى خلل الجهاز العصبي والتناسلي والجهاز المناعي.

وقد وجدت الدراسات المختلفة أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من الطرق المزدحمة يتعرضون لمخاطر عالية من هذه المشكلات، كما أن الأطفال الصغار وكبار السن والمصابين بأمراض الرئة يتأثرون بشكل خاص بهذه الملوثات، وكذلك أي شخص يقضي الكثير من الوقت في التنقل بين حركة مرور كثيفة، خاصة في الأيام المشمسة عندما تسرع الحرارة من التفاعلات الكيميائية التي تنتج الأوزون وغيره من الملوثات.

وحسب الخبراء يمكن أن يساعد إغلاق النوافذ في الاحتماء من بعض الهواء الضار، كما يمكن لفلتر كابينة السيارة تقليل كمية الملوثات داخل السيارة، ولكن ليست كل الفلاتر على قدم المساواة، فقد خلصت دراسة نشرت بمجلة الصحة البيئية إلى أن فلاتر هواء مقصورة السيارة المثبتة بمعرفة المصنع تزيل 46 في المئة من تلوث الجسيمات، لكنها لا تنظف ثاني أكسيد النيتروجين أو ملوثات الهيدروكربون، ومن ثم للقيام بذلك سيحتاج مرشح المقصورة إلى عنصر ترشيح للكربون المنشط مثل الفحم، والذي يمكنه خفض مستويات ثاني أكسيد النيتروجين والهيدروكربونات بنسبة 75 و50 بالمئة على التوالي.

وحسب الخبراء تتوفر هذه المرشحات عبر الإنترنت وفي متاجر قطع غيار السيارات، ولكن العثور على الجيد قد يكون خادعًا، وعلى أي حال فإن تغيير مرشح المقصورة كل ستة أشهر إلى عام يجب أن يحسن نوعية الهواء في السيارة، وكذلك يمكن أن تساعد تشغيل وظيفة إعادة تدوير الهواء أيضًا في نظام التكييف؛ حيث تظهر بعض الأبحاث أن هذا الإجراء يمكن أن يقلل مستويات ملوثات الجسيمات في المقصورة بنسبة تصل إلى 90 في المئة.

ولكن من المهم عدم إعادة تدوير الهواء طوال الوقت؛ حيث وجدت دراسة أنه خلال 15 دقيقة من تشغيل هذه الوظيفة، يمكن لثاني أكسيد الكربون المستنشق من شخص واحد أو شخصين أن يتراكم بتركيزات تتراوح بين 2500 و4000 جزء في المليون، وفي هذا المستوى يمكن أن يتسبب في ضعف عملية صنع القرار، وكذلك النعاس والصداع والغثيان الخفيف، فإذا كنت عالقًا في حركة المرور لمدة تزيد عن 15 دقيقة، يوصي الخبراء بإيقاف تشغيل وظيفة إعادة الدوران لمدة دقيقة أو دقيقتين حتى يتبدد ثاني أكسيد الكربون، ثم إعادة تشغيله مرة أخرى، ورغم ذلك يؤكد الخبراء ان اتخاذ هذه التدابير لن يقضي على تعرضك لتلوث المركبات، ولكنها يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa