أعلنت السلطات في اندونيسيا، اليوم الأحد، استئناف رحلات الطيران من وإلى جزيرة بالي الاندونيسية وعودتها إلى طبيعتها، بما يسمح للمنتجعات بالجزيرة باستقبال السائحين، وذلك بعد ثوران بركان جبل أجونج.
ونقلت وكالة أنباء «بلومبرج» عن بولانا برامستي، المدير العام لهيئة الطيران المدني قولها في رسالة نصية اليوم الأحد، إن شركات الطيران استأنفت الرحلات الجوية من وإلى مطار جوستي نجوراه راي يوم السبت؛ حيث كان قد تم إلغاء العديد من الرحلات الجوية بعد ثوران بركان جبل أجونج في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وقال هارومان سولاكسونو مدير عام المطار، إن الرحلات الملغاة كانت قادمة ومتجهة إلى أستراليا، وأن إدارة المطار أجرت اختبارًا لتحديد ما إذا كان ثوران البركان سيؤدي إلى تعطيل عمليات المطار.
وأضاف سولاكسونو أن نتيجة الاختبار أظهرت أنها لن تؤدي إلى ذلك، لكننا ما زلنا ننسق مع لجنة مشغلي شركات الطيران. واستمرت بعض شركات الطيران المحلية والأجنبية في رحلاتها يوم الجمعة، بينما قررت شركات أخرى الإلغاء أو التأجيل، وقد احترمنا قراراتهم.
وقال سوتوبو بورو نجوروهو، المتحدث باسم الوكالة الإندونيسية للتخفيف من أثر الكوارث في رسالة نصية، إن بركان جبل أجونج ثار في وقت متأخر من يوم الجمعة، وأن الوضع في بالي قد عاد إلى طبيعته الآن. لم يتم إخلاء أي منطقة.
يشار إلى أن اقتصاد بالي يعتمد اعتمادًا كبيرًا على السياحة. وكانت قد تكبدت خسائر تقارب مليار دولار عندما ثار بركان جبل أجونج في أواخر عام 2017 وانخفض عدد السياح الأجانب بنسبة 30 بالمئة على أساس سنوي في ديسمبر، وفقًا لبيانات من مكتب الإحصاءات في إندونيسيا.
