لقي 19 شخصًا على الأقل حتفهم بوسط موزمبيق، بعد اجتياح إعصار «إيداي» لها مرورًا بميناء «بيرا»؛ حيث أطاح بأعمدة الطاقة الكهربائية وشبكات الهواتف.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم السبت، أن «إيداي» يعد أسوأ إعصار يضرب الدولة الواقعة في جنوب شرق إفريقيا خلال أقل من عشر سنوات؛ حيث بلغت سرعته أكثر من 200 كم/ ساعة.
ولا تزال الأمطار تهطل بغزارة على موزمبيق وشرق زيمبابوي رغم هدوء الرياح المصاحبة للإعصار.
وقال ألبيرتو موندلانى حاكم منطقة سوفالا -وهي الأكثر تضررًا من الإعصار- في تصريحات إذاعية أدلى بها في وقت متأخر أمس الجمعة:« لقد أحدث الإعصار الكثير من الأضرار لم نُحْصِ بعدُ تكاليف إصلاحها... لقد أطاح الإعصار بأسطح كثير من المنازل».
وتضرر من الإعصار نحو 1.5 مليون شخص بالفعل حسب تقديرات الأمم المتحدة.
وكان مكتب الأرصاد الجوية في موزمبيق قد أصدر تحذيرًا، الخميس الماضي، يتضمن توقعات بتعرُّض العديد من المقاطعات -ومنها سوفالا- لإعصار «إيداي» لدى وصوله إلى اليابسة.
وتوقع مكتب الأرصاد هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح تصل سرعتها إلى 190 كيلومترًا في الساعة.
وحث المعهد الوطني لإدارة الكوارث في سوفالا، السكان على مغادرة المناطق المعرضة للخطر، واتخاذ الاحتياطات اللازمة. وتم إغلاق جميع المدارس في سوفالا.
