«هدف» يحتفل بتخريج 60 قياديًّا وقيادية من القطاع الخاص

يمثلون أولى الدفعات
«هدف» يحتفل بتخريج 60 قياديًّا وقيادية من القطاع الخاص

احتفل صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، في مقره بمدينة الرياض، اليوم (الخميس)، بتخريج 60 قياديًّا وقياديةً من القطاع الخاص يمثلون أولى دفعات أكاديمية هدف للقيادة، بحضور النائب التنفيذي للمدير العام للصندوق عمر بن ميران مليباري، وعدد من قيادات ومنسوبي الصندوق والقطاع الخاص.

وقال النائب التنفيذي: «نبارك لكم اجتياز هذا البرنامج المميز الذي يؤهلكم لتولي المناصب القيادية في منشآت القطاع الخاص، لتساهموا مع إخوانكم وأخواتكم من القيادات الوطنية في خدمة منشآتكم وتنميتها وتطويرها وتميزها، وأن تكونوا داعمين لبرامج التوطين التي تعمل عليها الدولة لتمكين أبناء وبنات الوطن من الفرص الوظيفية وتحفيزهم للاستقرار والتطور والإنتاج».

من جهته، قال مدير أكاديمية «هدف» للقيادة سعود العمير: «نلتقي هذا اليوم لنحتفل بإنهاء مرحلة التدريب والتطوير في برنامج الأكاديمية، لنبدأ بعدها مرحلة العطاء والتأثير على مستوى أكبر في وطننا المعطاء»، مضيفًا: «لقد كانت رحلة التعلم التي امتدت على مدى 12 أسبوعًا، حافلةً بالتعلم والتحدي والمتعة والعطاء، والرغبة الجادة في تعظيم الأثر من هذه المرحلة التطويرية».

وأبان: «بدأت الرحلة في النصف الأول من سبتمبر، بانطلاقة المرحلة الأولى للمجموعة الأولى من البرنامج بمشاركة 60 قائدًا وقائدة يدفعهم شغف التعلم والأخذ بمنشآتهم ووطنهم إلى القمة من خلال قادة متمكنين وملهمين، موضحًا أنه تم العمل على تصميم رحلة التطوير بمعايير عالمية جمعت بين التدريب المباشر في قاعات التعلم ولقاءات التعلم الافتراضية والأنشطة وبرامج المحاكاة، لتكون المحصلة مشاريع تطبيق تعالج بعض المشاكل والتحديات التي تواجه منشآت القطاع الخاص. وقد بلغ متوسط ساعات التعلم لمجموعات البرنامج 287 ساعة من التدريب والبحث وجمع وتحليل البيانات والاجتماعات واللقاءات مع المرشدين.

من جانبه، قدم المهندس صالح الشويعر شكره وتقديره لصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) على التجهيزات المتكاملة طوال مدة البرنامج القيم، مشيرًا إلى ما تضمنه البرنامج من ورش عمل ومحاكاة وتمارين متعددة، إضافة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات العالمية المتخصصة.

وتهدف الأكاديمية إلى تطوير مهارات قيادات المستقبل من منسوبي القطاع الخاص، من خلال تأهيل وتدريب الموظفين والموظفات السعوديين في القطاع الخاص، ليتسلموا إدارة وقيادة المنشآت، بما ينعكس على الأداء والإنتاجية، ورفع معدلات التوطين النوعي والمتميز.

وتعتمد على نقل الخبرات العالمية، وتفعيل مبادئ القيادة الفاعلة والمؤثرة، من خلال العديد من الحالات والمشروعات العملية، ونقل الممارسات المثلى عالميًّا، والتوجيه والمتابعة والمحاكاة المباشرة أو عبر القاعات الافتراضية، مع خبراء متميزين عالميًّا؛ حيث تتجسد أهداف الأكاديمية في مساعدة منشآت القطاع الخاص على بناء الكفاءات القيادية واختيار الأنسب للمناصب القيادية، وإكساب المتدربين جدارات قيادة فريق العمل وقيادة الأعمال، والاستفادة من النماذج العالمية في تطوير القيادات.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa