رسميًا.. صندوق الثروة السيادي الروسي: افتتحنا مكتبًا في السعودية

يسعى إلى إبرام صفقات وتنفيذ أنشطة استثمارية
رسميًا.. صندوق الثروة السيادي الروسي: افتتحنا مكتبًا في السعودية

قال صندوق الاستثمار المباشر الروسي «صندوق الثروة السيادية»، إنه فتح مكتبًا في السعودية، وأنه يسعى إلى إبرام المزيد من الصفقات في المملكة، وأضاف وفق بيان، أنه سينفذ أنشطته الاستثمارية في إطار اتفاقات قائمة ومنصات مشتركة مثل صندوق الاستثمار الروسي السعودي، الذي أسسه صندوق الاستثمار المباشر الروسي والصندوق السيادي السعودي صندوق الاستثمارات العامة.

يأتي هذا التحرك بعد أن قال صندوق الاستثمار المباشر الروسي، بحسب وكالة رويترز، إنه يستعد لزيادة عدد صفقاته الاستثمارية بشكل كبير مع السعودية؛ حيث يتعاون صندوق الاستثمار المباشر الروسي وصندوق الاستثمارات العامة تحت رعاية منصة الاستثمار في الطاقة الروسية السعودية التي تأسست بالاشتراك مع شركة النفط المملوكة للدولة أرامكو السعودية، ومنصة الاستثمارات السعودية الروسية في قطاع التكنولوجيا البالغ حجمها مليار دولار.

وقال البيان إن الجانبين وافقا على أكثر من 25 مشروعًا مشتركًا بإجمالي استثمارات تزيد عن 2.5 مليار دولار في مختلف قطاعات الاقتصاد، بينما يدرس صندوق الاستثمار المباشر الروسي وأرامكو السعودية أيضًا مشروعات مختلفة في قطاع الخدمات النفطية.

إلى ذلك، جددت المملكة العربية السعودية وروسيا، أكبر عضوين في تحالف «أوبك+»، التزامهما بضبط إيقاع أسواق النفط العالمية، كما أكدا الالتزام بما يحققه اتفاق خفض الإنتاج الذي تطبقه منظمة أوبك ومنتجون دوليون من خارج المنظمة، من الحفاظ على الأسعار المرتبطة بالعرض والطلب؛ وذلك من مضمون لقاء وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ووزير التنمية الاقتصادية الروسي ماكسيم أوريشكين.

وبحث الجانبان استقرار أسواق الطاقة العالمية، ودور البلدين في هذا الشأن، من خلال التنسيق المستمر بينهما، وأشادا بالنتائج المتحققة من اتفاقية أوبك؛ ما يساعد على استقرار السوق البترولية ومستقبل صناعاتها، بالتزامن مع تأثير مباحثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في الأسواق؛ حيث يلتقي المسؤولون الأمريكيون والصينيون في واشنطن، الخميس والجمعة المقبلين، من أجل محاولة التوصل إلى اتفاق.

وأكَّد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في الثالث من الشهر الجاري، استعادة المملكة إنتاج النفط بالكامل بعد هجوم على منشأتين تابعتين لها في الشهر الماضي، وأن هناك تركيزًا حاليًّا على إدراج شركتها العملاقة للطاقة أرامكو السعودية، فيما ثمَّن الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو، دور المملكة العربية السعودية في أسواق النفط الدولية، وقال إن «المملكة أظهرت للعالم أنها مصدر يُعتمَد عليه في إمدادات النفط».

وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، جاهزية المملكة للوفاء باحتياجات العالم من النفط؛ لكونها مورد الطاقة الأول في العالم، مشيرًا إلى الجهود الجبارة التي بذلتها الدولة وسائر الأجهزة والهيئات الحكومية المرتبطة بصناعة النفط مع شركة أرامكو السعودية التي نجحت في استعادة القدرات الإنتاجية للنفط إلى ما كانت عليه، بعد تعرض مرافق النفط في بقيق وخريص لاعتداء جبان، بما يعزز مكانة المملكة وكونها مورد النفط الموثوق والآمن والأكثر استقلالًا.

وأوضح -خلال مشاركته في الجلسة الرئيسية لأسبوع الطاقة الروسي بموسكو- أن «المحافظة على الترابط في مجال الطاقة في عالم غير مستقر؛ أمر مهم»، معتبرًا أن «الاعتداء على معمل النفط في بقيق وخريص، درَّبنا على مواجهة أي اعتداء إرهابي. ولكنني لم أكن أستطيع الاضطلاع بالمهمة لولا الدعم الذي تلقيته من سائر الحكومة السعودية، ومن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، ومن بقية زملائي في الهيئات الحكومية المختلفة، ومن أرامكو كشركة، ومن الجهات الأخرى المرتبطة بها، مثل شركة الكهرباء، ومحطات التحلية والصناعة، والأمة بأكملها».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa