مليون ونحو 115 ألف طالب تركي يتركون الجامعة بسبب مشاكل المعيشة

أنقرة الأعلى في نسب التسرب من التعليم الجامعي
مليون ونحو 115 ألف طالب تركي يتركون الجامعة بسبب مشاكل المعيشة

عزف مليون ونحو 115 ألف طالب، مرحلة التعليم الجامعي، خلال الخمس سنوات الأخيرة؛ بسبب مشاكل المعيشة المتزايدة في تركيا. 

وقالت صحيفة زمان التركية، إن تلك الأرقام، جاءت خلال إجابة وزارة التعليم، على الاستجواب المُقَدَّم من نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة إزمير عدنان أرسلان.

وتشير الإحصاءات الرسمية- بحسب الصحيفة- إلى تزايد العدد سنويًا، فخلال العام الدراسي 2013/ 2014 ترك 135 ألف طالب جامعي دراستهم، بينما ارتفع هذا الرقم في 2014/ 2015 إلى 161 ألف طال؛ ليواصل الرقم الارتفاع إلى 197 ألف طالب في العام التالي، مرتفعًا إلى 212 ألف طالب خلال 2016 / 2017.

فيما ترك 408 آلاف طالب التعليم الجامعي خلال العام الماضي 2017/2018. تضيف الصحيفة أن بيانات وزارة الشباب والرياضة تشير إلى عجز 40 ألف طالب عن إيجاد أماكن لهم بالسكن الطلابي العام الماضي.

وفي نوفمبر الماضي، كشف مركز إحصاءات أوروبا التابع لوكالة "Press" عن أن تركيا تحتل المركز الأول بنسبة 34.3% من حيث التسرب من التعليم في المرحلة الثانوية، بينما جاءت أيسلندا في المركز الثاني بنسبة 19.8%.

وضم التقرير إحصائيات عام 2016، جاء فيها أن 25.5% من الطلاب الأتراك يتركون التعليم في الفترة العمرية ما بين 18-24 عامًا، دون إنهاء المرحلة الثانوية؛ حيث كانت تركيا أعلى الدول أوربيا من حيث ابتعاد الطلاب عن التعليم في مرحلة مبكرة.

ويعاني جنوب شرق تركيا من أعلى نسبة تسرب من التعليم، دون الانتهاء من المرحلة الثانوية بنسبة 51.6%، يليها منطقة شرق الأناضول بنسبة 46.6%. بينما سجلت منطقة شرق البحر الأسود أقل نسبة تسرب من التعليم.

وحسب التقرير فإن 25.5% من الشباب في السن بين 15-29 سنة لا يستمرون في تعليمهم ولا يعملون.

وتشير معطيات عام 2016، إلى أن تركيا تأتي على رأس القائمة من حيث عدد الشباب العاطلين وغير المدربين أو المتعلمين في السن بين 15-29 سنة، بين 34 دولة في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، بنسبة 28.4%.

وتعيش تركيا أزمة اقتصادية ومعيشية؛ بسبب زيادة معدلات التضخم وانخفاض قيمة العملية الرسمية، والتي أرجعها مراقبون إلى سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته العدالة والتنمية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa