السعودية ودول عربية تنقذ قطاع اللحوم الإسبانية من السقوط

بعد تراكمها نتيجة إجراءات الإغلاق..
السعودية ودول عربية تنقذ قطاع اللحوم الإسبانية من السقوط

أصبحت صادرات اللحوم الإسبانية إلى الدول العربية، هي المنفذ الرئيسي للمشاكل الخطيرة التي تواجه القطاع، والمتمثلة في فائض لحوم البقر والأغنام الناتجة عن إجراءات الإغلاق.

وذكرت صحيفة «إلباييس» الإسبانية، أنه خلال الأسابيع الأخيرة صدّرت إسبانيا، 100 ألف رأس ماشية إلى المملكة العربية السعودية و50 ألف رأس ماشية إلى الأردن، بالتزامن مع احتياجات السكان في شهر رمضان.

ففي قطاع اللحم البقري، هناك صادرات تبلغ 39 ألف طن توجه إلى ثلاث دول، يذهب قرابة 20 ألف طن منها إلى الجزائر.

كما تُصدِّر إسبانيا، الأبقار الحية عالية الجودة، إلى دول مثل الجزائر وليبيا ولبنان والمغرب، من خلال موانئ قرطاجنة أو تاراجونا.

وفي قطاع الأغنام، تمثل إسبانيا الوجهة الثالثة لدول الخليج العربي، بحوالي 7 آلاف طن مقارنة بـ 17 ألف طن من السوق الفرنسية وحوالي 7 آلاف من السوق الإيطالية.

ويتم تصدير حوالي 150 ألف رأس ماشية سنويًا، مما يجعل إسبانيا المزود الأول في هذا القطاع مع دول أمريكا الجنوبية ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى مثل فرنسا أو ألمانيا.

وطلب منتجو اللحوم من السلطات الإسبانية، بدء مفاوضات لفتح السوق الصينية في أعقاب الصورة الجيدة لإسبانيا كمورد للحوم عالية الجودة بسعر جيد.

ويعتبر تصدير الحيوانات الحية من أهم الإجراءات المتخذة في الآونة الأخيرة لتنظيم السوق الداخلية، وإلى جانب الحيوانات، تقوم إسبانيا أيضًا بتصدير شحنات من القشّ ومنتجات غذائية أخرى لحاجة الحيوانات لفترة طويلة قبل ذبحها.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa