أعلنت حكومة مقاطعة ننجرهار شرق أفغانستان، اليوم الخميس، استسلام 20 مسلحًا من حركة طالبان وعنصر من تنظيم «داعش» وتخلّيهم عن أسلحتهم.
وذكر بيانٌ صادرٌ عن حكومة المقاطعة أوردته وكالة الأنباء الصينية (رسمية)، أنّ 20 مقاتلًا في مديريات غني خيل ومهمندارا وخوجياني وآتشين، سلموا أسلحتهم إلى السلطات المحلية في مدينة جلال أباد عاصمة المقاطعة، أمس.
كما سلم مسلحٌ موالٍ لتنظيم «داعش» ينشط في مديرية هسكا مينا، سلاحه إلى السلطات المحلية، حسب البيان.
وفي السنوات الأخيرة، باتت أفغانستان عرضةً لهجمات تشنها جماعات متطرفة، على رأسها «طالبان»، تستهدف مواقع للجيش والشرطة، ومؤسسات رسمية واجتماعية؛ ما ينجم عنه سقوط قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين.
وفي ديسمبر الماضي، كشف مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2018، أنّ ضحايا التنظيمات المتطرفة والمتشددة بمختلف أنحاء العالم، بلغ 18814 ضحية خلال عام 2017.
وأوضح المؤشر أنّ أكثر من نصف الضحايا قضوا على يد أربع جماعات إرهابية؛ هي: تنظيم داعش، وحركة طالبان، وحركة الشباب الأصولية، وجماعة بوكو حرام، في حين تكبد العالم خسائر زادت عن 52 مليار دولار من جراء تلك العمليات.
ووفقًا للمؤشر العالمي الذي يشرف عليه معهد الاقتصاد والسلام IEP، فإنّ الجماعات الإرهابية الأربع قتلت 10632 شخصًا في عام 2017، وسقط 44% من ضحايا الإرهاب في أفغانستان والعراق ونيجيريا والصومال وسوريا خلال الأعوام الأخيرة.
حركة طالبان تحديدًا تمكنت من قتل 3571 شخصًا في أفغانستان خلال 2017، وهي تخوض حاليًّا حرب استنزاف ضد التحالف الدولي منذ عام 2001، وفق التقرير.
واعتبارًا من منتصف العام الماضي، باتت طالبان تسيطر بالكامل على 11% من مساحة أفغانستان، فيما تخوض حرب عصابات على مساحة تقدر بـ29% من البلاد، وفعليًّا تنشط ضمن مساحة 70% من مساحة المقاطعات الأفغانية كافة.
وفي 2017، كانت طالبان مسؤولة عن 699 هجومًا إرهابيًّا، وتسببت في مقتل 5771 شخصًا حسب إحصائيات أخرى.
