البنوك تدعم سوق الأسهم الأمريكية.. والمؤشر الياباني ينخفض

محادثات اندماج دويتشه وكومرتس تعزّز تعاملات أوروبا
البنوك تدعم سوق الأسهم الأمريكية.. والمؤشر الياباني ينخفض

تراجع المؤشر الياباني القياسي في بداية التعاملات ببورصة طوكيو للأوراق المالية، اليوم الثلاثاء، فيما هبط مؤشر الأسهم الياباني نيكي 0.12 في المائة إلى 21558.43 نقطة، وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 0.08 في المائة؛ لينزل إلى 1612.36 نقطة.

وفي سياق آخر، قادت البنوك الأسهم الأمريكية للارتفاع، رغم تراجع أسهم شركتي بوينج وفيسبوك، ويترقب المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع، من أجل تأكيد التزامه بـ«سياسة نقدية صبورة».

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 66.11 نقطة (بما يعادل 0.26 بالمائة) ليصل إلى 25914.98 نقطة، وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 10.54 نقطة أو 0.37 بالمائة، مسجلًا 2833.02 نقطة، كما تقدم المؤشر ناسداك المجمع 25.95 نقطة، أو 0.34 بالمائة إلى 7714.48 نقطة.

وأوروبيًا، ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة على التوالي، وسط مكاسب في قطاع الخدمات المالية، حفّزتها فورة في إبرام الصفقات بما في ذلك محادثات الاندماج بين دويتشه بنك وكومرتس بنك.

وصعدت أسهم البنكين الألمانيين بين أربعة وسبعة بالمائة، في حين تعزّزت أسهم البنوك في أنحاء المنطقة؛ رغم المعارضة الشديدة المتوقعة من النقابات المحلية للاندماج، الذي قد يهدد ما يصل إلى 30 ألف وظيفة على المدى الطويل.

وصعد مؤشر قطاع البنوك الأوروبي أكثر من واحد بالمائة، مع ارتفاع أسهم بنكو وبي.بي.ام ويو.بي.آي بنكا الإيطاليين. ورفع ذلك المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.27 بالمائة إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر.

وتصدَّر المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني، المكاسب على صعيد الأسواق الأوروبية في مستهل أسبوع من المتوقع أن يصوِّت خلاله البرلمان للمرة الثالثة على خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، بعد رفضه خروجًا دون اتفاق.

وقفز مؤشر قطاع الموارد الأولية 1.7 بالمائة بعد أن أعلنت فالي، أكبر مستخرج لخام الحديد في العالم، مزيدًا من تخفيضات الإنتاج، مما أثار المخاوف من شح المعروض من مكوّن صناعة الصلب، وأوقد شرارة موجة صعود في العقود الآجلة الصينية.

لكن أسهم شركات التكنولوجيا تعرضت لضغوط مع اقتداء أسهم موردي آبل، مثل إنفنيون وايه.ام.اس واس.تي مايكرو-إلكترونيكس بانخفاض نظيرتها الأمريكية بعد قول سينابتكس، إن أرباح الربع الثالث ستكون في أوائل نطاق التوقعات بسبب ضعف في الصين.

وأدى سهم إنفنيون أسوأ أداء له في أكثر من شهرين، وكان من أكبر الخاسرين على المؤشر القياسي الألماني الذي نزل 0.25 بالمائة، بعد صعوده ثلاث جلسات، وذلك رغم صعود سهم دويتشه بنك. وهبط سهم أديداس 2.4 بالمائة؛ لكن في أحجام تداول متدنية.

وارتفعت البورصة الإيطالية نحو واحد بالمائة؛ لتغلق عند أعلى مستوياتها في نحو ستة أشهر، بعد أن قررت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية عدم خفض تصنيف البلاد.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa