«مقابلة مُغلقة» مع أردوغان تُحرج راشد الغنوشي في تونس

حزب سياسي يطالب بإقالته من رئاسة البرلمان
«مقابلة مُغلقة» مع أردوغان تُحرج راشد الغنوشي في تونس

طالب الحزب الدستوري الحر في تونس، اليوم الإثنين، بسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، بعد زيارته المفاجئة إلى تركيا، ولقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في «مقابلة مُغلقة»، وقال الحزب، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، إن سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب، البرلمان، تعد الوسيلة الوحيدة المتاحة، لمساءلة راشد الغنوشي.

وقالت رئيسة الحزب عبير موسي: «تفاجأنا بعد ساعات من التصويت على رفض منح الثقة للحكومة، برئيس البرلمان يتوجه إلى تركيا؛ ليجري مقابلة مغلقة مع رئيس دولة أجنبية. هذا منافٍ للأعراف الدبلوماسية وللنظام الداخلي للمجلس.

وبدأ الحزب بالفعل في جمع إمضاءات لنواب البرلمان لتمرير العريضة أولًا، تمهيدًا للدعوة للتصويت لسحب الثقة التي تشترط التصويت بالأغلبية المطلقة، والتقى رئيس حركة النهضة الإخوانية الغنوشي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد أن صوت البرلمان ليل الجمعة بأغلبية واسعة ضد منح الثقة للحكومة المقترحة من مرشح الحزب الحبيب الجملي.

واليوم أودع أيضًا النائب عدنان بن إبراهيم عن حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، سؤالًا كتابيًّا في مكتب مجلس البرلمان موجهًا إلى رئيس البرلمان، إذا كان لقاؤه بالرئيس التركي بصفته رئيسًا لحزبه حركة النهضة، أم بصفته رئيسًا للبرلمان، وإذا أحاط البرلمان، بتلك الزيارة.

وقال حزب حركة النهضة في وقت سابق إن لقاء الغنوشي بأردوغان كان بصفته رئيسًا للحزب ووفق موعد سابق.

وأوضح في بيان مقتضب أن اللقاء بحث «التطورات الجديدة في المنطقة والتحديات التي تواجهها، ودعوة رجال الأعمال الأتراك لزيارة تونس، والاستثمار فيها».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa