وزارة الدفاع التونسية تتخذ «إجراءات وقائية» بعد ساعات من تمديد «حالة الطوارئ»

تعزيز مراقبة الحدود تحسبًا لأعمال إرهابية..
وزارة الدفاع التونسية تتخذ «إجراءات وقائية» بعد ساعات من تمديد «حالة الطوارئ»

أعلنت وزارة الدفاع التونسية، اليوم الاثنين، عن تعزيز إجراءات المراقبة على الحدود التونسية تحسبًا لأي مخاطر إرهابية أثناء احتفالات رأس السنة الميلادية، وأفادت الوزارة، في بيان، أنها اتخذت عدة إجراءات أمنية ووقائية مع الالتزام بأقصى درجات اليقظة والحيطة والمحافظة على درجات الجاهزية على الحدود.

كما أعلنت عن تعزيز المراقبة حول المنشآت الحساسة والحيوية وتكثيف التواجد الأمني بالمناطق السياحية والأماكن العامة، ودفع الجيش التونسي بوحدات إضافية على طول الحدود الشرقية مع ليبيا، فيما انتشرت وحدات من الأمن في ولاية مدنين المحاذية للحدود لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية.

وتضم المنطقة منتجعات سياحية في مدينة جرجيس وجزيرة جربة التابعتين للولاية، وهي تشهد عادة تدفقًا للسياح من الجزائر وليبيا في مثل هذه الفترة من العام، وكانت تونس عززت على امتداد السنوات الماضية آليات المراقبة على الحدود الليبية عبر ساتر ترابي وخندق مائي بجانب وضع نظام مراقبة إلكتروني تحسبًا لتسلل مقاتلين أو تسريب أسلحة بالإضافة للتصدي لأنشطة التهريب.

إلى ذلك، أعلنت الرئاسة التونسية، اليوم الاثنين، تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر، وقال بيان للرئاسة التونسية إن «رئيس الجمهورية قيس سعيّد قرر إعلان حالة الطوارئ في كامل تراب الجمهورية لمدة شهر واحد ابتداء من 1 يناير 2020 إلى غاية 30 يناير 2020»، يأتي هذا فيما مدد الرئيس المؤقت، محمد الناصر، مطلع سبتمبر الماضي، حالة الطوارئ لـ4 أشهر.

وفرضت حالة الطوارئ في البلاد في نوفمبر عام 2015، عقب هجوم إرهابي وقع بالقرب من وزارة الداخلية والسياحة، استهدف فيه مسلحون، أعلنوا ولاءهم لتنظيم «داعش»، حافلة تقل عددًا من حراس الرئيس، أسفر عن مقتل 13 شخصًا وجرح 20 آخرين.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa