موزمبيق.. «بالما» تتحول لمدينة أشباح بعد فرار جماعي بسبب «داعش»

كانت تضم 75 ألف نسمة
موزمبيق.. «بالما» تتحول لمدينة أشباح بعد فرار جماعي بسبب «داعش»

أصبحت مدينة بالما الساحلية في موزمبيق، مدينة أشباح بعد نحو أسبوع من بدء تنظيم داعش الإرهابي هجومه للسيطرة عليها، وقالت صحيفة البريوديكو الإسبانية، إن عناصر تابعة للتنظيم  سيطروا على المدينة التي تضم 75 ألف نسمة بعد شن هجوم واسع النطاق.

وبحسب الصحيفة، تم إحصاء القتلى من المدنيين بالعشرات بينما يبحث آلاف السكان عن مخرج بأي وسيلة، وهو ما تظهره قوائم الانتظار التي يمكن رؤيتها في ميناء المدينة.

وأكد تنظيم داعش، مسؤوليته عن هجوم بلغ ذروته يوم الجمعة بعد أيام من الحصار، وادعى من خلال وكالته الدعائية، السيطرة على أقسام الشرطة والمصارف ومقرات حكومة بالما المحلية، وهي مدينة استقبلت نازحين من أجزاء أخرى من البلاد، محاصرون أيضا من قبل المتطرفين.

مقاطعة كابو ديلجادو الموزمبيقية ذات الأغلبية المسلمة والتي تقع بها مدينة بالما، تم ترويعها من قبل الجهاديين لمدة ثلاث سنوات ولكنها لم تشهد أي هجوم مماثل لهذا الأخير، وشن المتطرفون هجوما مفاجئا في بالما الأربعاء الماضي على ثلاث جبهات مختلفة في وقت واحد، وروى شهود عيان إطلاق النار العشوائي على الأشخاص والمباني.

فارين في محطة الغاز

لا يتوقف تدفق الأشخاص الفارين من المدينة، إلى محطة الغاز القريبة، الواقع في شبه جزيرة أفونجي، ويحاول قرابة 10 آلاف شخص الوصول إليها، إلا أن الوضع المحطة المتوقفة منذ أشهر معقد ولا تستطيع تقديم المساعدة الكافية للقادمين الجدد.

وقرر العديد من الفارين الوصول إلى بيمبا، عاصمة مقاطعة كابو ديلجادو الواقعة على بعد 200 كيلومتر، حيث غادرت عبارة يوم السبت على متنها 1400 شخص، وتعمل السلطات الموزمبيقية على تحديد مكان المفقودين، ولا يُعرف مصير عشرات الشاحنات المحملة بالمدنيين الفارين من فندق في بالما لجأوا إليه.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa