بالصور.. مسؤولون يكشفون تفاصيل فعاليات النسخة الثالثة من «الجونة السينمائي»

تشهد تكريم محمد هنيدي والفلسطينية مي المصري
بالصور.. مسؤولون يكشفون تفاصيل فعاليات النسخة الثالثة من «الجونة السينمائي»

كشف المسئولون عن مهرجان «الجونة السينمائي»، اليوم الإثنين، عن تفاصيل الفعاليات التي تشهدها النسخة الثالثة من المهرجان، والمقرر إقامتها في الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر المقبل. وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم، وحضره جمع غفير من المسؤولين والمنظّمين.

وحضر المؤتمر كل من؛ مؤسس المهرجان المهندس نجيب ساويرس، ومؤسّس مدينة الجونة المهندس سميح ساويرس، إضافة إلى الراعي الرسمي للمهرجان، المهندس خالد بشارة الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «أوراسكوم للتنمية»، والمدير التنفيذي للمهرجان عمرو منسي، إلى جانب كل من الفنانة بشري رزة، مدير العمليات للشركة المنظمة للمهرجان، وانتشال التميمي مدير المهرجان، والمخرج أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان، والفنانة درة، والمخرج يسري نصرالله، والمؤلف بشير الديك، والمخرج مروان حامد، والسيناريست خالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما والرقابة علي المصنفات الفنية، وقدمت الحفل الفنانة إنجي المقدم.

وانطلق المؤتمر بعرض فيلم قصير عن أهم الضيوف، والفعاليات الفنية التي شهدتها الدورات الماضية.

وقد وجهت الفنانة إنجي المقدم سؤالًا لمؤسس المهرجان المهندس نجيب ساويرس عن حلمه في الدورة الثالثة، فأجاب: «المهرجان ولد ناجح من أول دورة.. وأنا بصفتي عاشق للسينما فأحضر غالبية المهرجانات العالمية، وأسمع كيف يتحدثون عن المهرجان كأنه يقدم منذ سنوات عديدة، فأنا عدت مؤخرًا من مهرجان كان، وكان به عدد كبير من السلبيات، منها معاملة الضيوف.

وأضاف مؤسس المهرجان: نحن نعطي اهتمامًا لكل الضيوف، كما أن المهرجان مُنظم بشكل كبير جدًّا، فيما وجَّه عتابًا للإعلاميين قائلًا: يجب ألا تركزوا مجهودكم على الريد كاربت والفساتين، حيث توجد فعاليات ذات أهمية كبيرة، ومن يفعل غير ذلك فهو لا يحب السينما، مشيرًا إلى أن شعار المهرجان «سينما من أجل الإنسانية» هو شعار دائم للمهرجان، وغير مرتبط بدورة محددة، لأن السينما أفضل وعاء للتأثير على المشاعر الإنسانية، فهي تغير من الإنسان.

وتابع: جائزة «سينما من أجل الإنسانية»، لاقت اهتمامًا كبيرًا من إدارة المهرجان، لأن الفيلم الذي يحرك الوجدان أهم من نوعية الأفلام الأخرى.

وبسؤال المهندس سميح ساويرس، عما إذا كان يتوقع أن مدينة الجونة سوف تصبح بهذا الشكل قال: لم أكن متوقعًا الحجم المثالي لمنطقة الجونة، التي بدأت فيها منذ 30 عامًا عندما كانت صحراء، فكنت أتصور أنها سوف تكون مجرد فندق ومارينا، ولكن بعد كل مشروع كنت أجد أن المكان يحتاج أكثر، حتى أصبح به 16 فندقًا ومستشفى ومدرسة، وغيرها من الخدمات والإنشاءات الموجودة حاليًا.

وأضاف ساويرس: بعد 15 عامًا من إنشاء المدينة، قررت أن تصبح مدينة حقيقية بمجالس لإدارتها.. أنا مستمع جيد لكل الأفكار، وفي هذا المقام أتذكر الآن الموقف عندما جاءني عمرو منسي منذ 10 سنوات بفكرة إنشاء بطولة للإسكواش، لتصبح فيما بعد من أهم 5 بطولات على مستوي العالم، كذلك لم أستطع رفض بشرى ونجيب عندما تحدثا معي عن إقامة مهرجان سينمائي.

وتابع سارويرس، قائلًا: عندما عرضت وزيرة الثقافة (المصرية) إيناس عبدالدايم تبني الجونة لإقامة مهرجان للموسيقي، بدأنا نفكر في الأمر، وكيفية بناء قاعة كبرى للمؤتمرات، لتكون مقرًّا أيضًا لمهرجان السينما، والتي سوف تكون مستعدة لاستقبال ضيوف المهرجان ابتداء من الدورة الرابعة.

من ناحيته، قال المهندس خالد بشارة العضو المنتدب لشركة «أوراسكوم»: الفرق بين مهرجان الجونة وغيره، أن المهرجان والمدينة جزء لا يتجزأ عن بعضهم البعض، فنحاول كل يوم إيجاد افكار جديدة لتقديمها وتطويرها لتصبح مشروع ناجح، لذلك ونحن نكشف تفاصيل الدورة الثالثة نحدد مكان إقامة الدورة الرابعة، وسوف يقوم بناء المشروع مهندسون عالميون.

وتحدث عمرو منسي عن أسباب نجاح المشروع واستمراريته، قائلًا: توجد أسباب كثيرة للاستمرارية، أول شيء.. الأساس الذي تبني عليه المشروع.. ثانيًا، استعدادك لاستقبال التحديات التي تواجهك في المشروع وطريقة تعاملك معها.. ثالثًا التجديد، لأنه يجب أن يكون هناك أمر جديد كل عام، فمصر هي هوليود الشرق، وتستحق أن توضع على خريطة المهرجانات العالمية، وكان لا بد من وضع مهرجان من الناحية السياحية والسينمائية لخلق موسم سينمائي سياحي.

وأضاف منسي: لم تكن تستطيع الاستمرار بدون الجهات التي تدعمك والتي تنقسم إلى شقين، الأول هو الفريق الذي يعمل معك والذي لم تكن تستطيع تكوينه من أول عام، وكنا نتطور سنة وراء أخرى.. والشق الثاني الناس التي تدعمك ماديًّا، لأن مشروعًا كبيرًا مثل هذا لن يقوم إلا بوجود رجال أعمال مؤمنين بما تقدمة ويدعمونه، مثل المهندس نجيب ساويرس وسميح ساويرس، ووزارات الثقافة والسياحة والداخلية ومحافظة البحر الأحمر، فلم نكن نستطيع الخروج بدون هذا الدعم.

وقد تحدثت بشرى، عن دور الاعلام لمساندة المهرجان، ووجهت الشكر للعاملين بمدينة الجونة، الذين أظهروا مدي حبهم للسينما، وتعاونهم الشديد، مع إدارة المهرجان، مشيرة إلى أن إدارة المهرجان لا تستطيع إعلان القائمة النهائية لضيوف المهرجان، لأنه يظل التفاوض مع الجهات المسؤولة حتى آخر لحظة، خاصة أن أغلبية النجوم الذين يتم دعوتهم مرتبطين بمواعيد تصوير، ومن بين هؤلاء النجوم، العالمي رامي مالك الذي تتم دعوته منذ الدورة الأولى، ولكن للأسف في كل مرة يكون مرتبطًا بتصوير.

وأضافت بشرى: النجاح الأكبر لأي مهرجان هو فعالياته التي يقدمها، فلا تكمن أهمية المهرجان في الفساتين التي يتم ارتداؤها، مثلما قال المهندس نجيب ساويرس، وتلك الفعاليات هي الأساس التي يقوم عليها المهرجان، مشيرة إلى أنه «في هذا العام سوف يتم تكريم 3 شخصيات، سيتم الإعلان عن اثنين منهم حاليًا، أولهما النجم الكوميدي محمد هنيدي، رائد مدرسة الكوميديا لجيله من الشباب.

وتابعت: التكريم لدينا ليس مرتبطًا بعمر معين، فالغرض من التكريم هو أن نقول لهذا الفنان شكرًا، أما الاسم الثاني من المكرمين فقد حدده مدير المهرجان انتشال التميمي.

وقال التميمي: الاسم الثاني لدينا هو المخرجة الفلسطينية مي المصري.. نحن مهرجان دولي موجود في المنطقة العربية، وتعتمد هويته على التوازن بين الجوانب المصرية، والعربية، والدولية، مشيرًا إلى أن استمرار المهرجان للعام الثالث لم يكن النجاح فيه صدفة، أو عن طريق الحظ، بل نتيجة تخطيط وتحضير، حيث إن نصف الأفلام التي تم ضمها إلى قائمة المهرجان لم يتم عرضها حتى الآن، وشاركت في عدد كبير من المهرجانات العالمية.

وتحدث التميمي عن منصة الجونة، قائلًا: نحن نبحث عن إقامة مشاريع تشبه المدينة، فنحن استقبلنا هذا العام 133 مشروعًا.. قمنا باختيار 92 مشروعًا في مرحلة التطوير، و41 فيلمًا في مرحلة ما بعد الإنتاج.. وهذا الكم من المشاريع يعكس اهتمام صناع السينما بالمشاركة في المهرجان.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa