إسرائيل تبدأ «حربًا نفسية» ضد روسيا لإظهار تفوقها العسكري في سوريا

نشرت مقاطع فيديو تُظهر تدمير مروحية «كا-50»
إسرائيل تبدأ «حربًا نفسية» ضد روسيا لإظهار تفوقها العسكري في سوريا

أفادت وكالة أنباء «سبوتنيك»، اليوم الثلاثاء، بأنّ إسرائيل شنّت حملة إعلامية «نفسية»؛ للترويج لعتادها العسكري في مواجهة العتاد الروسي.

وأضافت الوكالة، أنّ إسرائيل بدأت حملتها الهادفة إلى إبراز تفوق عتادها العسكري؛ بنشر مقاطع الفيديو التي تُظهر تدمير صواريخها مروحية «كا-50» الروسية، وتدمير طائرتها المسيرة لرادار «96 إل 6 يي» الروسي.

ومروحية «كا-50»ـ وهي اختصار لـ«كاموف كا-50»ـ هي مقاتلة هجومية روسية ذات مقعد واحد، مزودة بمراوح مزدوجة (دوارات محورية) لمكتب كاموف للتصميم، وصُمِّمت في عام 1980، وهناك طراز آخر من هذه المقاتلة يحتوي على مقعدين، وتُسمى «كاموف كا-52» ويطلق عليه أيضًا «التمساح» باللغة الإنجليزية، و«أليجيتور» باللغة الروسية.

و«كا-52» تستخدمها القوات الروسية في سوريا، كما يوجد هناك أيضًا رادار «96 إل 6 يي»، ويستخدم هذا الرادار لتوجيه صواريخ «إس-300» الاعتراضية السورية.

وتُزوَّد هذه المرحلة بمنظومة الرادار الجديدة، التي تسمح باكتشاف هدف على بعد 35 كيلومترًا، كما تزود بالصواريخ الجديدة «جرمس» القادرة على تدمير أي هدف مدرع، وتبلغ سرعة الصاروخ 1 كيلومتر في الثانية.

وتمّ تزويد المروحية بمدفع سريع الرمي يُشبه مثيله المركب على العربة «بي ام بي – 3»، وتكفي من 6 إلى 8 إصابات لقذيفتها لتدمير مدرعة معادية، وليس من الضروري متابعة هذه العملية من قِبل الطيار، لأنّ هذه المهمة تعود إلى نظام التوجيه الذاتي الموجود في المدفع.

ونقلت الوكالة الروسيةـ عن خبراء (لم تسمهم) قولهم ـ، إنّ إسرائيل بدأت الحرب النفسية ضد العتاد العسكري الروسي المستخدم في سوريا؛ بنشر مقاطع الفيديو خلال معرض الطيران، الذي أقيم مؤخرًا في الهند.

يُشار إلى أنّ كثافة الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا، انخفضت بعد وصول منظومات صواريخ «إس-300» المضادة للطائرات إلى سوريا.

و«إس-300»، هي منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى روسية الصنع، أُنتجت من قِبل شركة ألماز للصناعات العلمية، وللمنظومة عدة إصدارات مختلفة طورت جميعها من «إس-300 بي» (S-300P).

وقد صُمم هذا النظام لقوات الدفاع الجوي السوفيتية لردع الطائرات وصواريخ كروز، وطورت بعدها إصدارات أخرى لردع الصواريخ الباليستية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa