رأس الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، اجتماعًا بحضور وكلاء وزارات الطاقة، والمالية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والبيئة والمياه والزراعة، والشؤون البلدية والقروية، ومديري القطاعات الخِدْمية بالمنطقة؛ لمناقشة سُبل إيصال الخِدْمات إلى مشروع الفيصلية.
وأكد أمير منطقة مكة، في بداية الاجتماع أن المشروع حظي بمباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي أطلق عليه اسم «الفيصلية»، مشيرًا إلى أنه امتداد لمدينة مكة المكرمة؛ إذ يبدأ من الحد الشرعي للعاصمة المقدسة، وينتهي بالشاطئ الغربي لمكة، وسيجري إنشاؤه وَفْق أحدث الأساليب؛ إذ ستكون الفيصلية ذكية بالكامل.
واستعرض الاجتماعُ مشاريعَ المرحلة الأولى للفيصلية التي تتكوَّن من مركز إسلامي، ومجمعٍ للإدارات الحكومية، وحي دبلوماسي، إضافةً إلى تجمع سياحي وترفيهي، وكذلك مطار يرتبط بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
كما تطرق الاجتماع إلى ميزات مشروع الفيصلية الذي يقع على مساحة 2450 كم2؛ إذ يحقق فرصًا اقتصادية جديدة ومتطورة تفتح آفاقًا رحبة للتنمية، تتوافق مع التقدم التقني وتنوع مجالات الاستثمار.
ويحوي مشروع الفيصلية المُنفَّذ بالشراكة مع القطاع الخاص، مناطقَ للاستثمارات العامة والخاصة لتحفيز نمو المشروع، ومنها المركز الحضاري، ومركز للأعمال والتجارة، ومركز للتسوق والبيع بالتجزئة، إضافة إلى رصيف للقوارب، ومساكن مطلة على البحر، وروعي في تصميمه التركيز على خلق المحفزات الاقتصادية للتنمية، وصولًا إلى إيجاد فرص وظيفية واستثمارات اقتصادية ناجحة ومستدامة تعمل على تحفيز السوق العقارية كخدمة أساسية مكملة لعملية التطوير، ويعد مكملًا لخطط التنمية والتطوير الوطنية في مدينتي مكة المكرمة وجدة، وليس منافسًا لهما لضمان تكامل عملية التنمية الإقليمية لمكة المكرمة.
