«المخبأ السري» لترامب.. تحصينات وإمكانات تكنولوجية للرئيس وكبار معاونيه

تم بناؤه خلال الحرب العالمية الثانية..
«المخبأ السري» لترامب.. تحصينات وإمكانات تكنولوجية للرئيس وكبار معاونيه

ذكر مسؤولون أمريكيون أن الرئيس دونالد ترامب، نُقل لفترة وجيزة إلى قبو تحت الأرض، بعد تجمع المتظاهرين خارج البيت الأبيض ليلة الجمعة في العاصمة واشنطن، وفقًا لـ«سي إن إن» نقلًا عن مسؤول في البيت الأبيض ومصدر لإنفاذ القانون.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» للمرة الأولى أن ترامب نقل إلى المخبأ الرئاسي، وبعد ساعات فقط من انتهاء الاحتجاجات خارج البيت الأبيض، أعلن ترامب نفسه آمنًا عندما هاجم عمدة المدينة الديمقراطي وأثار احتمال تجمع مؤيديه في تلك الليلة فيما قد يصل إلى حد الاحتجاج المضاد.

ويعد مركز عمليات الطوارئ الرئاسية مخبأً يلجأ إليه الرئيس وكبار مستشاريه باعتباره المأوى الأكثر أمنًا وتحصينًا في حالة الطوارئ أو الكوارث، ويقع تحت الجناح الشرقي للبيت الأبيض.

ولأن المبنى بالكامل تحت الأرض، فهذا لا يعني أنه منقطع عن العالم الخارجي، بل إنه مجهز بمركز اتصالات يمكن من خلاله لرئيس الولايات المتحدة ومستشاريه العمل فيه واتخاذ القرارات عن بعد.

وتم تشييد أول مخبأ للبيت الأبيض خلال الحرب العالمية الثانية، من أجل حماية الرئيس الراحل فرانكلين روزفلت، وسط مخاوف من تعرض البلاد، لا سيما العاصمة واشنطن، لأي ضربات جوية من الخصوم.

ويحتوي المكان على معدات اتصالات حديثة، من بينها هواتف أرضية وشاشات عرض كبيرة وأجهزة تليفزيون، وذلك من أجل التنسيق مع الجهات الحكومية الخارجية في أوقات الأزمات والطوارئ.

ويشرف على مركز عمليات الطوارئ الرئاسية ضباط من جهاز الحماية الخاصة المكلفين بحراسة الرئيس ومرافقته، ويقومون بالتأكد من جاهزيته للعمل بشكل دوري وفي أي لحظة.

وخلال هجمات 11 سبتمبر عام 2001، أجلت قوة الحماية الأمريكية عددًا كبيرًا من المسؤولين الكبار إلى مركز عمليات الطوارئ الرئاسية، من بينهم نائب الرئيس آنذاك ديك تشيني، ومستشارة الأمن القومي حينها كوندليزا رايس.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa