«سباق افتراضي».. حارس ريال مدريد ينضم إلى رِد بول

البلجيكي ينافس على جائزة الصين الكبرى
«سباق افتراضي».. حارس ريال مدريد ينضم إلى رِد بول

دخل الدولي البلجيكي تيبو كورتوا، حارس مرمى فريق ريال مدريد الإسباني، في تحدٍ من نوع خاص من أجل احتلال أحد مقاعد العشرة الأوائل، عندما ينضم إلى فريق رد بول؛ ليشارك السائق ألكسندر ألبون، وخمسة سائقين محترفين ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1؛ لخوض سباق افتراضي على جائزة الصين الكبرى يوم الأحد.

وقرر حارس الريال، خوض التجربة المثيرة، لإرضاء حالة الشغف تجاه ألعاب الفيديو، التي يمارسها بانتظام خلال فترة العزل الصحي، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، بعد توقف نشاط كرة القدم وسباقات السيارات الحقيقية.

وكان كريس هوي، الفائز بست ميداليات ذهبية أولمبية في الدراجات، وبن ستوكس بطل العالم في الكريكيت، شاركا مع فريق رد بول، في آخر سباقين افتراضيين؛ لكنهما كانا ضمن المراكز الأخيرة، وهو المصير الذي لا يتمنها الحارس البلجيكي.

ولا يرغب حارس النادي الملكي، في الوصل فقط إلى خط النهاية للسباق الافتراضي المكون من 28 لفة، والذي يُبث عبر منصات فورمولا 1 في أكثر من 100 دولة على وسائل التواصل الاجتماعي، وإنما الزحام على مراكز الصدارة.

واعترف كورتوا، صاحب الـ27 عامًا: «أحب هذه اللعبة جدًا، وواجهت أليكس ألبون بالفعل عدة مرات في الحلبة، ومن الرائع منافسة سائقين في فورمولا 1، تدربت في الأسابيع الأخيرة وأسعى لجمع نقاط».

وكان من المفترض أن يشهد يوم الأحد المقبل، سباق الصين الحقيقي في شنغهاي؛ لكنه أصبح ضمن سبعة سباقات تأجلت بسبب مرض الوباء الذي أصاب الحياة الرياضية حول العالم بحالة من الشلل التام.

ويشهد السباق الافتراضي مشاركة نجوم فورمولا 1، وعلى رأسهم التايلاندي ألبون، إلى جانب لاندو نوريس سائق مكلارين، وجورج راسل، ونيكولاس لطيفي ثنائي وليامز، وأنطونيو جيوفيناتسي سائق ألفا روميو، وشارل لوكلير من فيراري.

وتأجلت أول 9 سباقات في موسم فورمولا 1، وحتى سباق كندا في 14 يونيو؛ بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، في حين يبقى سباق النمسا، الذي أصبح الثاني في جدول السباقات الحالي بعد سباق جائزة فرنسا الكبرى في 28 يونيو.

جدير بالذكر أنه لا تزال المناقشات حول هذا الموضوع مفتوحة بين الاتحاد الدولي للسيارات وفورمولا 1 وجميع الفرق، وذلك في ضوء التأثير العالمي المستمر لجائحة فيروس كورونا؛ حيث إن الإغلاق تم تمديده ليشمل مصنعي المحركات، والذين كان قد تم إعفاؤهم مسبقًا من الإغلاق حسب اللوائح.

وتقوم مرسيدس حاليًا بالفعل بإعادة توظيف منشأة تصنيع المحركات الخاصة بها لإنتاج أجهزة التنفس التي سيتم استخدامها لمساعدة مرضى الفيروس القاتل، ويأتي القرار في الوقت الذي تقوم فيه عدد من الدول بتطبيق بروتوكولات صارمة تطلب من المواطنين البقاء في المنزل باستثناء التنقلات الضرورية لشراء المأكولات والأدوية.

 اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa