فيديو.. هكذا تجسس كويندي على مجلس الشيوخ الفرنسي

حاول نقل معلومات حساسة لبيونج يانج
فيديو.. هكذا تجسس كويندي على مجلس الشيوخ الفرنسي

ألقت السلطات الفرنسية القبض على بينوا كويندي المسؤول في مجلس الشيوخ الفرنسي والمتهم بالتجسس لصالح دولة أجنبية.

ووفقًا لقناة "أوروبا 1"، فإن عملية الإيقاف تمت مساء الأحد الماضي، بعد أن فتحت السلطات تحقيقًا في الموضوع منذ شهر مارس، بعد الاشتباه في جمعه معلومات حساسة يحتمل أن تضر بالمصالح الوطنية.

ويتولى كويندي منصب المدير الرئيسي لإدارة هندسة حدائق وتراث مجلس الشيوخ، وهو أيضًا رئيس جمعية الصداقة الكورية الفرنسية.

وتقول القناة، إن شغف كويندي بكوريا كانت وراء الكشف عنه، حيث ذهب إلى بيونج يانج عدة مرات، آخرها كان سبتمبر الماضي، خلال الاحتفال بالذكرى السبعين للنظام، إذ قال -في ذلك الوقت- "الهدف هو تطوير العلاقات التجارية والسياسية بين فرنسا وكوريا الشمالية".

قالت بريجيت كويندي، والدة المسؤول الرفيع في مجلس الشيوخ "لقد صدمنا بالكامل" ، موضحة أنها لم يكن لديها أية أخبار عن ابنها منذ ليلة الأحد، عندما غادر محطة ديجون، بعد أسبوع  قضاه مع العائلة، يبدو أنه بمجرد عودته إلى باريس تم القبض عليه.

بينوا كويندي، درس في إينا، وأصبح مسؤولًا كبيرًا في مجلس الشيوخ، لكن الرجل لديه علاقات قوية مع كوريا الشمالية، وقد خصص العديد من أعماله لهذا البلد.

وفي العام الماضي نشر كتابًا حول المعلومات الخاطئة عن كوريا الشمالية، وجاء فيه أن "التعليم والصحة مجاني" في هذا البلد، كما لا يوجد به بطالة، فالجميع يعملون. مضيفًا: "لقد زرت كوريا الشمالية سبع مرات منذ عام 2005، وإذا ذهبت سترى، لا توجد ورقة على الأرض".

كما كان دائمًا يطلّ ضيفًا على قناة "آر تي فرانس"، التي تقدمه على أنه "خبير في العلاقات الدولية"، وآخر مرة تعود إلى يوم الجمعة الماضية.

وفقًا للمعلومات الواردة من فرنس 2، كان بينوا كويندي تحت أعين المخابرات منذ عام، ويشتبه في أنه ضغط على مسؤولين لصالح النظام الكوري الشمالي ونقل معلومات لبيونج يانج عن أخبار مجلس الشيوخ.

وقررت أجهزة المخابرات اعتقاله وإجراء عمليات تفتيش في منزله ومكتبه في لوكسمبورج، ويستجوبه محققون من المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI) في لوفالوا- بيري حاليًا حول علاقاته مع كوريا الشمالية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa