معهد ألماني يوضح طريقة تجنب الإصابة بحصوات الكلى

حذر من الليمون والكولا..
معهد ألماني يوضح طريقة تجنب الإصابة بحصوات الكلى

قال معهد الجودة في القطاع الصحي، إنه يمكن تجنب الإصابة بحصوات الكلى من خلال شرب كمية كافية من الماء بمعدل لا يقل عن 5ر1 لتر يوميًّا.

وأضاف المعهد الألماني أنه ينبغي أيضًا الابتعاد عن بعض المشروبات مثل عصير الليمون والكولا؛ نظرًا لأنها تحتوي على حمض الفوسفوريك، الذي يرفع خطر نشوء حصوات الكلى.

كما ينبغي الإقلال من الأغذية المحتوية على «الأكسالات» مثل السبانخ والشوكولاتا والجوز (عين الجمل).

ويمكن ألا يصاحب حصوة الكلى أي أعراض إلى أن تتحرك داخل الكلى أو تنتقل إلى الحالب -الأنبوب الذي يصل بين الكلى والمثانة- وفي ما يلي بعض أعراضها: ألم شديد في الخاصرة والظهر وتحت الأضلاع، ألم يمتد إلى أسفل البطن والمنطقة الأربية، ألم يأتي في صورة موجات ومتغير في شدته، ألم أثناء التبول، تلون البول باللون الوردي أو الأحمر أو البني، بول عكر أو كريه الرائحة، الغثيان والقيء، الحاجة المستمرة للتبول، التبول أكثر من المعتاد، حمى ورعشة في حالة وجود التهاب، تبول كمية صغيرة من البول، يمكن أن يتغير الألم الناتج عن حصوة الكلى، مثلًا، ينتقل إلى منطقة مختلفة أو تزيد شدته، وذلك مع تحرك الحصوة عبر المسلك البولي.

وليس لحصوات الكُلى في الغالب سبب واحد مؤكد، رغم وجود عديد من العوامل التي قد تزيد من الخطر.

وتتكون حصوات الكُلى عندما يحتوي البول على مواد تُكون بلورات -مثل الكالسيوم والأوكسالات وحمض اليوريك- بصورة أكبر مما تستطيع سوائل البول تخفيفها. في الوقت نفسه، قد يفتقر البول إلى الموادّ التي تمنع البلورات من الالتصاق ببعضها، ما يخلق بيئة مثالية لتكوين حصوات الكُلى.

وتشمل أنواع حصوات الكُلى: 
حصوات الكالسيوم:
وعادة ما تكون على شكل أوكسالات الكالسيوم. الأوكسالات عبارة عن مادة طبيعية موجودة في الطعام ويتم صنعها يوميًّا عن طريق الكبد. تحتوي بعض الفواكه والخضراوات، وكذلك المكسرات والشوكولاتا، على كميات كبيرة من الأوكسالات.

ويمكن أن تُزيد العوامل الغذائية، والجرعات العالية من فيتامين (د)، وجراحة تحويل مسار الأمعاء وعديد من الاضطرابات الأيضية، من تركيز الكالسيوم أو الأوكسالات في البول.

وقد توجد حصوات الكالسيوم أيضًا على شكل فوسفات الكالسيوم. هذا النوع من الحصوات هو الأكثر شيوعًا في الحالات المرتبطة بالأيض، مثل حُمَاضُ النُّبَيباتِ الكُلْوِيَّةِ. قد تكون مرتبطة أيضًا ببعض أنواع الصداع النصفي أو تناول بعض أدوية النوبات، مثل توبيراميت (توباماكس).

حصوات الستروفايت:
تتكون حصوات الستروفايت عند حدوث التهابات، مثل التهاب الجهاز البولي. يمكن أن تنمو هذه الحصوات بسرعة وتصبح كبيرة جدًا، وأحيانًا تصاحبها أعراض قليلة أو تحذيرات قليلة.

حصوات حمض اليوريك:
يمكن أن تتكون حصوات حمض اليوريك عند الأشخاص الذين لا يشربون كميات كافية من السوائل أو الذين يفقدون الكثير من السوائل، والذين يتناولون أطعمة غنية بالبروتين، وأولئك الذين يعانون من النقرس. قد تُزيد بعض العوامل الوراثية أيضًا من خطر حصوات حمض اليوريك.

حصوات السيستين:
تتكون هذه الحصوات عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب وراثي يجعل الكُلى تفرز الكثير من بعض الأحماض الأمينية (السيستينية).

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa