أسعار النفط تهبط.. وخام برنت يحقق 71.72 دولارًا للبرميل

عقود الخام الأمريكي غرب تكساس تنخفض 38 سنتًا..
أسعار النفط تهبط.. وخام برنت يحقق 71.72 دولارًا للبرميل

هبطت أسعار النفط، اليوم الاثنين؛ حيث حققت العقود الآجلة لخام برنت 71.72 دولارًا للبرميل، منخفضة 43 سنتًا بما يعادل 0.6 بالمئة عن أحدث إغلاق لها، بينما سجلت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 62.92 دولارًا للبرميل، منخفضة 38 سنتًا بما يعادل 0.6 في المئة مقارنة بالتسوية السابقة.

يأتي هذا فيما أعلنت شركة التصنيع وخدمات الطاقة (طاقة) السعودية، أمس الأحد، أن وحدتها شركة الحفر العربية اتفقت على شراء نشاط منصات الحفر البرية بالشرق الأوسط التابعة لشركة شلمبرجير في الكويت وسلطنة عمان والعراق وباكستان مقابل 415 مليون دولار.

وبعد هذا التوسع، ستدير شركة الحفر العربية 58 منصة حفر برية وتسع منصات بحرية في الشرق الأوسط وإفريقيا، وقالت طاقة في بيان إن مويليس قدم المشورة لها، بينما تولى روتشيلد تقديم المشورة لشركة شلمبرجير في الصفقة، المتوقع إغلاقها في النصف الثاني من العام الحالي.

وفي سياق آخر، قال رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) الحكومية في شرق ليبيا، محمد بن شتوان (بحسب رويترز) إن الشركة تنتج 304 آلاف برميل من الخام يوميًّا، وأن إنتاج الشركة (وهي وحدة تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط) سيرتفع إلى 350 ألف برميل يوميًّا بعد إتمام مشروعات جديدة مثل تحسين إمدادات الكهرباء، في إطار خطة بدأ العمل عليها منذ ما يزيد عن العام.

ويشهد إنتاج أجوكو تقلبات لأسباب من بينها مشكلات الكهرباء. وسجلت الشركة إنتاجا بلغ 314 ألف برميل يوميًّا في الشهرين السابقين. وقال بن شتوان إنه لا توجد مشكلات أمنية في أي من حقول النفط التابعة للشركة. وحقل السرير النفطي هو أكبر أصول أجوكو، ولم تنشر المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أرقامًا حديثة عن إنتاج الخام.

وقال علي عبد العزيز العيساوي (وزير الاقتصاد في حكومة الوفاق) إن إنتاج ليبيا من النفط يبلغ 1.150 مليون برميل يوميًّا. ولم يتسنَّ الحصول على تعقيب من المؤسسة الوطنية للنفط، وتسعى المؤسسة الوطنية للنفط للنأي بنفسها عن الصراع بين حكومة طرابلس وحكومة موازية في بنغازي متحالفة مع قائد الجيش الوطني، خليفة حفتر.

لكن أجوكو، مثل غيرها من الوحدات الكائنة في الشرق التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، أبدت دعمها للجيش الوطني الليبي، الذي بدأ هجومًا لتحرير طرابلس منذ ثلاثة أسابيع، ويسيطر الجيش الوطني الليبي على موانئ وحقول النفط في شرق البلاد، لكنه ترك إدارتها للمؤسسة الوطنية للنفط؛ لأن المشترين الأجانب للخام لا يريدون سوى التعامل مع المؤسسة التي يعرفونها منذ عقود.

وفي بيان أصدرته يوم السبت، هنأت أجوكو قوات الجيش الوطني الليبي على ما حققه من انتصارات وتقدمات في الحرب ضد الميليشيات الإرهابية المتطرفة وميلشيات نهب المال العام، بدورها أصدرت شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز (وحدة أخرى في الشرق تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط) أيضًا بيانًا تؤيد فيه التقدم إلى طرابلس.

جاءت تلك التعليقات بعد يوم من بيان أصدرته المؤسسة الوطنية للنفط أدانت فيه استخدام ميناءي رأس لانوف والسدرة النفطيين لأغراض عسكرية، بدون ذكر الجيش الوطني الليبي أو تسمية من وراء ذلك، وقال البيان: «من بين الأحداث التي شهدتها المؤسسة مؤخرًا، نذكر ما يلي: الاستيلاء على مهبط الطائرات بالسدرة بهدف استخدامه لأغراض عسكرية؛ دخول عسكريين لميناء السدرة ومحاولة الاستيلاء على قوارب تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط؛ رسو سفن حربية في ميناء رأس لانوف واستخدامه من قبل عدد من السفن العسكرية الليبية...».

وكان الجيش الوطني الليبي قال في وقت سابق إنه أرسل سفينة حربية إلى ميناء رأس لانوف النفطي في شرق البلاد، بعد أيام من شائعات غير مؤكدة عن مشاهدة سفينة تابعة لبحرية أجنبية، وأوضح أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي للصحفيين أن الجيش أرسل سفينة الكرامة إلى رأس لانوف بمنطقة الهلال النفطي الرئيسية بليبيا في إطار «مهمة تدريب» لزيارة غرفة العمليات وتأمين المنشآت النفطية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa