أشاد نائب رئيس لجنة الشؤون الدينية الطاجكستاني، د. عبدالغفار عالم زادة، بجهود المملكة العربية السعودية في توفير المساعدات الإنسانية والإغاثة إلى محتاجيها في مختلف دول العالم، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان (نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع).
جاء ذلك بعد لقاء «زادة» مع وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور محمد بن عبدالله الصامل، الذي أنهى زيارته الرسمية إلى طاجيكستان، بحث خلالها الطرفان سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وموضوعات ذات أهمية مشتركة، خاصة خدمة الدعوة الإسلامية ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وخلال وداعه لوكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية بالمملكة، في مطار دوشنبيه الدولي، قال «زادة»: إنَّ المملكة تمد يد الخير لمختلف دول العالم، ولا ترجو من ذلك إلا الأجر من الله- عز وجل- وتقدم العون والمساعدة لجميع المحتاجين، كما تخدم العمل الإسلامي بمختلف مجالاته، وتقدم له الدعم المادي والمعنوي.
وترأس وكيل وزارة الشؤون الإسلامية وفد المملكة العربية السعودية في أعمال اللجنة التنسيقية بين وزارة الشؤون الإسلامية، ولجنة الشؤون الدينية، حول خدمة الدعوة الإسلامية، ونشر الوسطية والاعتدال، ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب، وتبادل الآراء والأفكار والخبرات في كل ما يخدم العمل الإسلامي، وفق أحدث الأساليب الممكنة في مجال تقنية المعلومات.
وعمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فمنذ إنشائه في 2015، على تنفيذ ما يقرب من 469 مشروعًا مختلفًا في 42 دولة حول العالم، وتعد طاجيكستان ثاني أكبر دولة مستفيدة من مشروعات المركز، وقدم مركز الملك سلمان مساعدات إغاثة لمواطني طاجيكستان المتضررين من الزلازل والفيضانات، كما تعاون مع الهلال الأحمر الطاجيكي وغيره من الهيئات الإنسانية لتنفيذ مشروعات مختلفة.
كما أهدى المركز لطاجيكستان 50 طنًا من البلح كعطية من الحكومة السعودية، كذلك يوفّر أحدث الأجهزة التكنولوجية للجنة الطوارئ والدفاع المدني الطاجيكية. ومؤخرًا وقع مركز الملك سلمان اتفاقات مع لجنة الطوارئ والدفاع المدني ووكالة استصلاح الأراضي والري الطاجيكية لدعم مشاريع الإغاثة لأولئك المتضررين من الفيضانات الموسمية وغيرها من الكوارث الطبيعية، يوفّر بموجبه المركز المساعدات المالية لشراء المعدات اللازمة لمواجهة الكوارث الطارئة وإنشاء فرق رد سريعة.
