أحبط الجيش اليمني، اليوم الثلاثاء، هجومًا جديدًا للميليشيات الحوثية الانقلابية جنوبي محافظة الحديدة غربي اليمن.
ورصدت قوات الجيش اليمني مجموعة من عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية، أثناء محاولتها التقدم باتجاه مواقع محررة شمالي غرب مديرية حيس، بينما أحطبت القوات محاولة الميليشيا الإرهابية، وأجبرتها على التراجع والفرار بعد تكبيدها قتلى وجرحى في صفوفها، وفقًا لموقع «سبتمبر نت» التابع للجيش اليمني.
وأشار الموقع إلى أن ميليشيا الحوثي المتمردة تواصل انتهاكاتها للهدنة الأممية في محافظة الحديدة، وتستهدف مواقع الجيش الوطني، في الوقت الذي تتمسك به قوات الجيش اليمني بالهدنة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية.
وكان الجيش اليمني، حرَّر أمس الاثنين، مواقع جديدة بمديرية باقم بمحافظة صعدة شمالي البلاد، عقب مواجهات كبد خلالها الميليشيات الحوثية الانقلابية قتلى وجرحى في صفوفها.
وشملت المواقع المحررة، عددًا من التباب شرق جبل «الوعواع» باتجاه مديرية الصفراء، ومواقع أخرى شرق قرية «آل مزهر» باتجاه طريق «الرزامات»، عقب هجوم مباغت شنته على مواقع تمركز الميليشيات الحوثية الانقلابية في تلك المواقع.
جاء ذلك بإسناد من مروحيات ومدفعية تحالف دعم الشرعية في اليمن؛ حيث قصفت القوات مواقع وتعزيزات الميليشيا المتمردة في المنطقة؛ مما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الميليشيا بينهم القيادي الميداني المدعو أبو محمد الغولي، فضلًا عن إصابة عناصر أخرى من الميليشيات، وتدمير عدد من آلياتها القتالية.
وكان الجيش اليمني أسقط، أمس الأول الأحد، طائرة مسيّرة حوثية تحمل 10 كيلوجرامات من المتفجرات؛ حيث كانت تحلق في سماء مدينة المخا، متجهة صوب مستشفى أطباء بلا حدود بالمدينة، والذي استهدفته الميليشيا الحوثي في وقت سابق، ضمن محاولتها لتنفيذ الهجمات والتي طالت موقع مقر إقامة الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار المشارك في قيادة وتنفيذ اتفاق الحديدة، بمدينة المخا، بثماني هجمات، منها خمس استخدمت خلالها الطائرات المسيرة، بينما حاولت تنفيذ باقي الهجمات بصواريخ باليستية.
يذكر أن الجيش اليمني، أعلن في 17 نوفمبر الجاري، اتلاف طن ونصف الطن من الحشيش المخدر، تم ضبطها خلال الأشهر الماضية لدى مهربين تابعين لميليشيا الحوثي الإرهابية، وذلك بعد عدة حملات أمنية.
