لأول مرة منذ نصف قرن.. رالي بريطانيا خارج الخدمة

بسبب الغموض حول مستقبل حركة الطيران
لأول مرة منذ نصف قرن.. رالي بريطانيا خارج الخدمة

قرّر منظّمو بطولة العالم للراليات، اليوم الثلاثاء، إلغاء سباق رالي بريطانيا، الذي كان من المقرر إقامته في ويلز ختام أكتوبر المقبل، في ظلّ حالة الغموض التي فرضتها أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأعلن المنظّمون إلغاء رالي بريطانيا، لأول مرة في أكثر من 50 عامًا، في ظلّ استمرار القيود المفروضة عالميًا على حركة السفر، ومنع التجمعات الكبيرة خوفًا من تفشي عدوى فيروس «كوفيد-19».

وعلى الرغم من تحسُّن الوضع في بريطانيا وعالميًا، فلا يزال هناك الكثير من عوامل الخطر على الصحة والسلامة لتنظيم هذا الحدث الرياضي، مع بقاء 4 أشهر فقط على موعده الذي حُدد خلال الفترة من 29 أكتوبر وحتى أول نوفمبر المقبل.

ولم يذق الرالي العريق، والذي انطلق لأول مرة في عام 1932 ضمن سباقات السيارات الكبرى في بريطانيا، طعمَ الإلغاء طول نحو 90 عامًا، سوى ثلاث مرات فقط؛ بسبب الحرب العالمية الثانية في 1940، والعدوان الثلاثي على مصر في 1956، وانتشار مرض الحمى القلاعية في 1967.

وضرب الفيروس الذي ظهر لأول مرة في الصين ديسمبر الماضي، سباقات المحركات في مقتل؛ حيث يعدّ الحدث البريطاني خامس رالي يتم إلغاؤه من أصل 13 سباقًا ضمن بطولة العالم، بعد إلغاء رالي نيوزيلندا الأسبوع الماضي.

وأوضح ديفيد ريتشاردز، رئيس اتحاد بريطانيا للسيارات، في بيان رسمي: «هذا الإلغاء لم يكن بالقرار السهل على الإطلاق، لكن بعد تشاور وثيق مع شريكنا الأساسي في التمويل حكومة ويلز، فإنه للأسف كنا مضطرين لاتخاذه».

وانتقل رالي بريطانيا إلى ويلز قبل عقدين، وهو ضمن سباقين دائمين في جدول سباقات بطولة العالم بشكلها الحالي منذ 1973، إلا أن التفشّي المتسارع لفيروس كورونا في البلد الأوروبي، ووفاة أكثر من 40 ألف شخص من المرض، دفع المنظمين نحو اتخاذ القرار الصعب.

وتم تأجيل سباقات السيارات التي كان من المقرر إقامتها بين أبريل الماضي، ويونيو الجاري، فيما ألغي رالي البرتغال، ونحوم الشكوك حول مصير رالي تركيا الأول على جدول البطولة، والمقرر إقامته بين 24 و27 سبتمبر المقبل.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa