بالأسماء.. الاتحاد الآسيوي يختار نجومًا خليجيين كأبطال فوق العادة

في التصفيات المؤهلة لكأس العالم
بالأسماء.. الاتحاد الآسيوي يختار نجومًا خليجيين كأبطال فوق العادة

بدأ سالم الدوسري نجم فريق الهلال، يفرض نفسه كواحد من نجوم الكرة السعودية ليس على الساحة المحلية فقط، بل وعلى الساحة القارية أيضًا، وذلك بعدما اختاره الاتحاد الآسيوي نجمًا للأسبوع بعد الجولة الأولى من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى بطولتي كأس العالم 2020 وكأس آسيا 2023، فضلًا عن فوزه بجائزة أفضل هدف.

وبهذا يكون سالم الدوسري قد بدأ فعليًا السير على خطى نجوم الكرة السعودية الذين قادوا المنتخب السعودي إلى تحقيق أكبر الإنجازات على مر تاريخه.

ووفقًا لما نشره الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي، فإن نجومًا خليجيين فرضوا أنفسهم كأبطال فوق العادة للتصفيات المؤهلة إلى بطولات كأس العالم.

وضمت القائمة نجومًا بارزين من الكويت والعراق والإمارات، الذين قدموا نجومًا فوق العادة مثل الكويتي عبدالعزيز العنبري الذين كان نجمًا لتصفيات مونديال 1982، والعراقي حسين سعيد الذي قاد منتخب بلاده إلى التأهل إلى مونديال 1986، والإماراتي عدنان الطلياني أبرز نجوم منتخب الإماراتي في تصفيات مونديال 1990.

ومع ذلك، نال لاعبو المنتخب السعودي نصيب الأسد من النجومية، بوجود النجم سعيد العويران الذي يذكر العالم له هدفه في مرمى منتخب بلجيكا في مونديال 1994، وهو الهدف الذي مكن المنتخب السعودي من التأهل إلى دور الـ16.

وبالرغم من أن هذا الهدف هو ما بقي في ذاكرة العالم، إلا أن نجومية العويران كانت في القمة قبل ذلك، حيث إنه خلال مشوار التصفيات كان له تأثير كبير على تأهل السعودية بعدما سجل سبعة أهداف، وفقًا لموقع الاتحاد الآسيوي.

ويعد هدف العويران في مرمى منتخب الكويت بالجولة الأخيرة من مشوار الدور الأول، من أهم الأهداف خلال مشوار التصفيات، عندما حقق منتخب السعودية الفوز 2-0 وخطف صدارة المجموعة، ثم سجل هدف التعادل في مرمى العراق (1-1) بالجولة قبل الأخيرة من الدور النهائي، وهو الهدف الذي وضع السعودية في موقع قادر على حسم التأهل بالجولة الأخيرة التي شهدت الفوز على إيران 4-3.

وفي مونديال 1998 تواصلت نجومية لاعبي المنتخب السعودي، حين أصبح أول منتخب من غرب آسيا يتأهل مرتين متتاليتين إلى نهائيات كأس العالم.

وفي تلك السنة، كانت صفوف «الأخضر» عامرة بالمواهب المميزة على امتداد مشوار التصفيات، لكن هداف الفريق خلال مشوار هذه التصفيات كان خالد مسعد المولد الذي نجح في تسجيل سبعة أهداف.

ولم تقتصر أهداف المولد على العدد فقط، بل إن أهميتها كانت كبيرة أيضاً، ففي الدور النهائي من التصفيات سجل هدفاً أمام الكويت، ثم سجل هدف الفوز على إيران 1-0، وهدف السعودية في المباراة التي تعادلت خلالها مع الصين 1-1.

وفي مونديال 2002، واصلت السعودية إمداد كتب التاريخ بصفحات من اللاعبين الأفذاذ مثل سامي الجابر الذي قاد المنتخب السعودي إلى التأهل إلى مونديال كوريا الجنوبية واليابان للمرة الثالثة على التوالي.

ومن جديد برز أكثر من لاعب في صفوف الفريق من ضمنهم طلال المشعل الذي سجل 11 هدفًا في التصفيات، وعبيد الدوسري الذي سجل عشرة أهداف، وكذلك سامي الجابر وغيرهم من النجوم السعوديين، ما جعل الاختيار من بينهم أمرًا صعبًا، غير أن الاختيار وقع على الجابر الذي سجل ثمانية أهداف في مشوار التصفيات.

اختيار سامي الجابر جاء على خلفية الدور الكبير الذي قام به على امتداد مشاركاته المختلفة في تصفيات كأس العالم مع المنتخب السعودي، حيث سجل هدفين في تصفيات كأس العالم 1994 وهدفًا في تصفيات كأس العالم 1998 بالإضافة إلى أهدافه الثمانية في تصفيات كأس العالم 2002 وأضاف إليها ثلاثة أهداف في تصفيات كأس العالم 2006.

وخلال تصفيات كأس العالم 2002 جاءت ثلاثة من أهداف الجابر خلال الدور النهائي من التصفيات، بعدما سجل في مرمى تايلاند والبحرين ثم من جديد في مرمى تايلاند.

كما يحمل سامي الجابر في مسيرته المشاركة في أربع بطولات مختلفة من نهائيات كأس العالم من عام 1994 ولغاية 2006، كما سجل في ثلاث بطولات مختلفة من كأس العالم أعوام 1994 و1998 و2006.

وفي 2006، نجح المنتخب السعودي في تسجيل المشاركة الرابعة له في نهائيات كأس العالم. وخلال التصفيات، برز في صفوف منتخب السعودية أكثر من لاعب، منهم ياسر القحطاني إلى جانب سامي الجابر وإبراهيم سويد وسعد الحارثي.

القحطاني كان النجم الأبرز في تسجيل الأهداف، بعدما أحرز أربعة أهداف وضعت السعودية على طريق التأهل للعرس العالمي.

ومن بين أهداف ياسر خلال هذه التصفيات كان هنالك الهدف الثاني في المباراة التي تغلبت فيها السعودية على كوريا الجنوبية 2-0.

وأخيرًا، برز محمد السهلاوي نجمًا لتصفيات كأس العالم التي أقيمت عام 2018، وهي البطولة التي تأهل إليها «الأخضر» السعودي بعد غياب عن بطولتي 2010 و2014. وقد نجح المنتخب في التأهل بفضل توافر مجموعة من اللاعبين المميزين، ويعد محمد السهلاوي هو أبرز هؤلاء النجوم، حيث تصدر ترتيب هدافي التصفيات ككل برصيد 16 هدفًا، وهو رقم لم يبلغه في كل التصفيات العالمية سوى الإماراتي أحمد خليل والبولندي روبرت ليفاندوفسكي.

وبرز السهلاوي بقوة خلال الدور الثاني من التصفيات عندما سجل 14 هدفًا للمنتخب السعودي في ثماني مباريات، حيث سجل أكثر من نصف أهداف الفريق في هذا الدور التي بلغت 28 هدفاً.

وفي الدور الثالث حيث ازدادت صعوبة المنافسة، واصل السهلاوي هواية التسجيل، وأضاف هدفين إلى رصيده لينهي التصفيات بمجموع 16 هدفًا.

وكان موقع الاتحاد الآسيوي قد أجرى استطلاعًا للرأي أدلت فيه الجماهير برأيها فيمن يستحق أن يكون أبرز هداف من منطقة غرب آسيا في تصفيات كأس العالم. وأسفرت النتائج عن فوز ياسر القحطاني بالمركز الأول بعدما حصل على 42% من الأصوات، وجاء سامي الجابر في المركز الثاني بحصوله على 38% من الأصوات، فيما احتل محمد السهلاوي المركز الثالث بفارق كبير جدًا، حيث لم يحصل سوى على 3% من أصوات المشاركين في الاستفتاء.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa