بالفيديو.. تركيّ يهين اللاجئين السوريين ويصفهم بـ«الكلاب الأوغاد»

تداوله مستخدمون عبر مواقع التواصل
بالفيديو.. تركيّ يهين اللاجئين السوريين ويصفهم بـ«الكلاب الأوغاد»

تداول مقطع فيديو تداوله نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لحظة إهانة مواطن تركي للاجئين السوريين ووصفهم بـ«الكلاب الأوغاد».

ويظهر خلال مقطع الفيديو لاجئون سوريون على الحدود التركية اليونانية، بينما يعلّق أحد الأتراك قائلًا: «هيا لأرى يا بهائم، ليكن سفركم بلا عودة إن شاء الله، يا عديمي الجنسية»، مضيفًا «لدينا 33 شهيدًا تركيًا.. وأنتم تهربون كالكلاب الأوغاد».


وفي وقت سابق سلّطت «عاجل»، الضوء على التحركات المشبوهة لأردوغان، الذي يلعب بملف «الحماية المؤقتة»، المعروفة بـ«كيمليك»، ضد اللاجئين السوريين، وهو تصريح تمنحه السلطات التركية لمواطني البلدان التي تعاني من الحروب أو الكوارث الطبيعية، وبدون التصريح المذكور، يتعرض آلاف اللاجئين السوريين لأهوال، بعلم الحكومة التركية نفسها، حيث يتم إيقافهم واعتقالهم، ويطلب منهم التوقيع على أوراق يتم بموجبها إعادتهم تباعًا إلى مناطق القتال الحالية في شمال غربي سوريا.
https://ajel.sa/jYXbhS/


وكانت تقارير صحفية أفادت بأن السوريين في تركيا، أصبحوا مستهدفين من قِبل النظام التركي الذي خدعهم وأوهمهم بأنه يستضيفهم، وأن تركيا بلادهم يستطيعون البقاء بها متى أرادوا، إلا أنه فور انتهاء دورهم قرر ترحيلهم وطردهم.

ونقلت صحيفة «الإندبندنت»، البريطانية عن أحد اللاجئين السوريين: «الوضع جنون.. ما عاد حدا قادر يتحرك.. الجروبات بس عم تحكي عن أماكن الحواجز التركية وتطلب من الناس ما يتحركوا.. عم يضربوا الناس بالشارع ويطلعوهم على الباصات.. اليوم أكثر من أي يوم».

ويحدث هذا بالرغم من أن ترحيل اللاجئين السوريين قسريًا من تركيا واستخدام العنف معهم، يتعارض مع المعايير الحقوقية الدولية، التي تُلزم الدولة المُضيفة باتباع القواعد والضوابط الدولية في التعامل مع اللاجئين، وتحديدًا الاتفاقية التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 يوليو 1952 والموقعة من 139 دولة، متضمنة مجموعة حقوق أساسية أن تكون المعاملة معادلة للحقوق والحريات التي يتمتع بها الرعايا الأجانب.

وتكفل الاتفاقية حقوق اللاجئين وترفض ترحيلهم إلى بلدهم في حال كانت الأوضاع تشكل تهديدًا لهم، بينما تنص المادة 33 من الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين، على: «أنه لا يجوز لأية دولة متعاقدة أن تطرد لاجئًا أو ترده بأي صورة من الصور إلى حدود الأقاليم التي تكون حياته أو حريته مهددتين فيها بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa