بالصور.. إقامة منتدى الاستثمار السعودي الأوزبكي برعاية وزير الاستثمار

بمشاركة نخبة من رجال الأعمال بالبلدين
بالصور.. إقامة منتدى الاستثمار السعودي الأوزبكي برعاية وزير الاستثمار

أقيمت، في مدينة بخارى الأوزبكية، اليوم السبت، فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأوزبكي الأول من نوعه، برعاية وحضور وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ونائب رئيس الوزراء الأوزبكي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ساردور أومور زاكوف، بمشاركة نخبة من رجال الأعمال وممثلي القطاعين الخاص والحكومي من البلدين الصديقين.

وألقى المهندس الفالح، خلال المنتدى، كلمة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، إلى قيادة وشعب جمهورية أوزبكستان الشقيقة، مؤكدًا حرص القيادة الرشيدة على توثيق العلاقات بجمهورية أوزبكستان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والدينية والثقافية.

وقال الفالح: «نتطلع إلى تنمية الشراكة بين بلدينا بما يحقق تطلعات قيادتينا، وبما يرقى إلى مستوى الروابط التي تجمع البلدين»، مؤكدًا أن الطموحات كبيرة، وسنعمل كمسؤولين في الجانبين على تحقيقها، بتمكين القطاع الخاص والشركات، وتسهيل ممارسة الأعمال وإزالة التحديات كافةً.

وأضاف أن «جمهورية أوزبكستان، تشهد نهضة كبيرة في جميع المجالات، ويسعدنا أن نسهم ونشارك بفاعلية في خطتها الاستثنائية للتحول والنمو الاقتصادي».

كما تطرق الفالح إلى أهمية دور القطاع الخاص لقيادة التنمية الاقتصادية للدول، منوهًا بالدور الذي يقوم به في تعزيز التعاون والشراكات الدولية، ومد جسور التواصل بين الشعوب والدول، مشيرًا إلى أن المملكة تعول على الشركات الريادية والقطاع الخاص للإسهام في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع الدول الصديقة.

وأفاد وزير الاستثمار بأن زيارة الوفد السعودي إلى جمهورية أوزبكستان، بمشاركة عدد من الشركات السعودية الرائدة؛ تؤكد أهمية أن يقوم القطاع الخاص بدور فاعل في زيادة التدفقات الاستثمارية بين البلدين، وتحويل الفرص الاستثمارية المتاحة ضمن إطار رؤيتي البلدين، والاستراتيجيات التنموية، إلى مشاريع على أرض الواقع، ستدشن قريبًا بمشيئة الله، وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الشركات السعودية والأوزبكية المشارِكة في المنتدى، في سبيل تعزيز سبل التعاون بين البلدين.

كما قدم شكره للجانب الأوزبكي، حكومةً وشعبًا على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.

بعدها، ألقى نائب رئيس الوزراء الأوزبكي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية زاكوف، كلمة افتتاحية خلال أعمال المنتدى، رحَّب فيها بالمشاركين، مشيرًا إلى أن حضور الوفد السعودي إلى أوزبكستان، في ظل الظروف الصعبة والقيود المفروضة على السفر التي يشهدها العالم بسبب انتشار جائحة كورونا؛ يعكس عمق العلاقة الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان، المبنية على الثقة المتبادلة، والرغبة العميقة لدى البلدين في النمو والازدهار.

وأضاف أن العلاقة بين البلدين تقودها روابط مشتركة؛ يأتي الدين الإسلامي على رأسها، وتُحتِّم توثيق أواصر العلاقة الأخوية، معربًا عن ثقته بأن المملكة ستأخذ هذه العلاقة إلى مستويات أعلى من التعاون والشراكة لمستقبل أفضل بين البلدين.

وأشار زاكوف إلى أن الشراكة بين المملكة وأوزبكستان في قطاع الطاقة؛ تعد من أبرز الأمثلة على تميز العلاقة بين البلدين، وأن هذه الشراكة ستعمل كجسر لتوثيق التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وشهدت أعمال المنتدى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ضمت اتفاقية بين الجانبين لتأسيس مجلس الأعمال السعودي الأوزبكي، لمواصلة وتعزيز العمل المشترك، وتمكين القطاع الخاص من الوصول إلى الفرص الاستثمارية في كلا البلدين، واتفاقية ثنائية بين طيران ناس السعودي والخطوط الأوزبكية بهدف تشغيل رحلات مباشرة بين السعودية وأوزبكستان، ومذكرة تفاهم بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ومركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان بهدف تعزيز وتطوير التعاون في مجال التعليم والبحوث والدراسات العلمية وعمليات الطباعة والثقافة والمخطوطات.

وجرى عقد العديد من الاجتماعات الثنائية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص من الجانبين لبحث العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين.

وتعقد أعمال المنتدى على هامش زيارة وفد سعودي رفيع المستوى من القطاعين الحكومي والخاص، برئاسة معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح إلى جمهورية أوزبكستان لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وإطلاق عدد من المشاريع المشتركة، وتوقيع مذكرات تفاهم وتدشين مشروعات للطاقة المتجددة تقودها شركات سعودية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa