يطمح قائد فريق الهلال الأول لكرة القدم اللاعب الموهوب محمد الشلهوب إلى قيادة فريقة لتحقيق اللقب الآسيوي للمرة الثالثة في تاريخه والأولى بمسماها الجديد.
ووضع الهلال قدمه الأولى على منصة التتويج القاري، بعدما فاز بهدف نظيف على فريق أوراوا ريد دياموندز في المباراة التي أقيمت على ملعب جامعة الملك سعود بالرياض يوم 9 نوفمبر الجاري.
ويسعى الهلال إلى تكرار الفوز من أجل إسعاد الجماهير بلقب طال انتظاره والتأهل لكأس العالم للأندية، عندما يتجدد الموعد مع أوراوا على ملعب سايتاما بالعاصمة اليابانية طوكيو الأحد المقبل.
واقترب القائد الهلالي محمد الشلهوب من تحقيق رقم شخصي تاريخي في حال التتويج مع الزعيم ببطولة دوري أبطال آسيا؛ حيث سيكون أول لاعب يحقق اللقب مرتين بفارق زمني 19 عامًا.
ويمتلك الهلال سجلًّا مميزًا في المباريات خارج ملعبه هذا العام؛ حيث حقق الفوز في مباراتين من أصل ثلاث مباريات خارج الرياض في الأدوار الإقصائية.
ويبحث الشلهوب عن البطولة الأسيوية الرابعة مع الهلال؛ حيث توج عام 2000 بكأس الأندية الآسيوية الأبطال، وفاز بالبطولة الآسيوية الثانية عام 2002؛ عندما حقق كأس الكؤوس الآسيوية، ثم كانت الثالثة بطولة كأس السوبر الآسيوية في العام نفسه.
ويعتبر الشلهوب أكثر لاعب في تاريخ الكرة السعودية تحقيقًا للألقاب بواقع 33 بطولة مع ناديه الهلال بفارق 7 بطولات عن أقرب منافسيه: زميليه السابقين بالفريق يوسف الثنيان وسامي الجابر.
وقد يكون الفوز بلقب دوري أبطال آسيا، واللعب في كأس العالم للأندية؛ فرصة سانحة للشلهوب لختام مسيرته الكروية إذا أراد الاعتزال في نهاية الموسم، لكن اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا يتمتع بعزيمة قوية وإصرار على مواصلة اللعب.
ويعتبر الشلهوب اللاعب الوحيد في تشكيلة الهلال الحالية الذي سبق أن تُوج باللقب القاري، عندما فاز الفريق بلقب بطولة الأندية الآسيوية عام 2000، وقد شارك هذه العام في 11 مباراة من أصل 13، وسجل 3 أهداف.
ويتمتع محمد الشلهوب بشعبية جارفة لدى جماهير الهلال؛ نظرًا إلى موهبته الكبيرة التي لعبت دورًا بارزًا في حصد الهلال الألقاب المحلية إضافة إلى تواضعه وأخلاقه العالية في تعامله مع الجميع.
وشدد محمد الشلهوب على أهمية الاستعداد بأفضل صورة ممكنة قبل خوض مباراة الإياب أمام أوراوا .
و قال الشلهوب: «لم يحسم شيء.. أنهينا المباراة الأولى فقط، ولا يزال أمامنا المباراة الثانية التي يجب أن نؤدي أفضل ما بوسعنا خلالها».
