الدكتور خالد النمر يوضّح تأثير القلق والخوف على القلب

أكّد أن الخفقان عَرَض لعدة أمراض
الدكتور خالد النمر يوضّح تأثير القلق والخوف على القلب

كشف استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، اليوم الثلاثاء، العلاقة بين القلق وخفقان القلب، وأثر كل واحد منهما على الآخر.

وأكَّد الدكتور النمر- عبر حسابه بموقع التواصل تويتر- أن خفقان القلب ليس مرضًا، وإنما هو عَرَض لمجموعة أمراض، منها العضوي ومنها النفسي، وقد يكون في حالات معينة أمرًا طبيعيًا.

وأوضح استشاري أمراض القلب، أن الخفقان والقلق مرتبطان ببعضهما البعض، وكل منهما يزيد الآخر ويثيره، فالخفقان يثير الخوف والقلق، والقلق يسبب الخفقان.

وحول تعريف خفقان القلب، قال الدكتور النمر: إن الخفقان هو مجرد شعور الإنسان بنبضات قلبه، مشيرًا إلى أنه من مسببات نغزات الصدر «آلام عضلات القفص الصدري- قولون عصبي- ارتخاء صمام مترالي- قلق نفسي».

وأضاف، أنه من الأسباب المشهورة للخفقان عند المشي غالبًا «فقر الدم- ارتفاع الضغط- هبوط الضغط- ضعف اللياقة الشديد- ضعف القلب- ضيق أو ارتجاع الصمامات».

من جهة أخرى، أوضح الدكتور النمر، في تغريدات سابقة، أن التحكم الدقيق بالضغط في مرضى السكري، يقلل احتمالية حدوث جلطات القلب والدماغ بنسبة 44%.

وأشار الدكتور النمر، إلى أن «انكسار القلب» حقيقة وليس تعبيرًا مجازيًا؛ حيث إن القلب المكسور خطر حقيقي يؤدي إلى الوفاة، مضيفًا أن «المزاج الرايق صمام أمان لقلب سليم».

وأضاف استشاري أمراض القلب، أن المحافظة على صحة الشرايين تشمل: التحكم بالضغط، والتحكم بالسكري، والتحكم بالكوليسترول، وعدم التدخين، ومزاولة الرياضة، والابتعاد عن التوتر والقلق، والإكثار من الخضروات والفواكه.

ونفى الدكتور النمر وجود خلطة من الأعشاب وزيت الزيتون والزنجبيل؛ لتنظيف شرايين القلب من الشحوم المترسبة والانسدادت، مؤكدًا أن ذلك غير صحيح، ولا يوجد مثل هذا المفهوم في الطب.

وأوضح، أن سرعة الانفعال على أبسط الأشياء قد تكون من «القلق الشديد- التوتر والضغط النفسي من الظروف المحيطة- تجارب سابقة مؤلمة- عدم التحكم بالضغط».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa