كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، عن أنواع جديدة من «أسلحة الليزر» المطوَرة، من شأنها تعزيز القدرة العسكرية للبلاد، ناهيك عن قدرتها الفائقة على إصابة أجهزة العدو بالعمى، وإسقاط الطائرات من دون طيار.
وخلال اجتماعه مع مسؤولين بارزين، قال بوتن، إن أنواعًا جديدة من «أسلحة الليزر» طورت في روسيا، ستعزّز بشكل كبير من القدرة العسكرية للبلاد. وأشاد تحديدًا بـ«يريسفيت ليزر»، وهو أول سلاح ليزر عسكري يدخل الخدمة الخريف الماضي.
و«بيريسفيت ليزر» عالي الطاقة، ظلّت بياناته وأغراضه المحددة قيد السرية. ووفق ما صدر بِشأن هذا السلاح، فإنه قادر على أن يُعمي أجهزة العدو «الإلكتروبصرية»، وعلى إسقاط طائرات من دون طيار.
وأخبر بوتن المسؤولين أن بعض أسلحة الليزر الجديدة الأخرى قيد التطوير، وكانت حتى وقت قريب موجودة فقط في الخيال العلمي، مؤكدًا أن «مثل هذه الأسلحة ستحدد القدرة القتالية للجيش الروسي والبحرية لعقود مقبلة».
وأحدثت روسيا طفرة في التصنيع العسكري خلال السنوات الأخيرة، حيث دشنت العديد من الأسلحة النوعية، من بينها صواريخ فائقة السرعة وطائرة شبحية، وبدأت العمل في غواصات نووية متطورة. وتستهدف روسيا تعزيز مكانتها العسكرية كقوة منافسة للولايات المتحدة، كما تضع عينيها على سوق السلاح في العالم، والذي تستحوذ فيه واشنطن على نصيب الأسد.
