انطلاق فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول

2200 جهة عارضة تشارك في «أديبك 2019»..
انطلاق فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول

برعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وبحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، انطلقت- اليوم الإثنين- فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2019» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتستمر حتى 14 نوفمبر الجاري؛ بمشاركة أكثر من 2200 جهة عارضة.

وتعد هذه الدورة الأكبر في تاريخ أديبك، الذي استطاع ترسيخ مكانته بوصفه الحدث الأكثر نفوذًا وتأثيرًا في قطاع النفط والغاز في العالم؛ لمساهمته في رسم ملامح مستقبل القطاع، وتوفير منصة عالمية للتعرف على أفضل الممارسات والابتكار في القطاع.

ويستقبل الحدث على مدار أيامه الـ4، أكثر من 150 ألفًا من الحضور والزوار من 167 دولة، بينهم صانعو قرار وقادة فكر كبار.

ومن بين أشهر المتحدثين العالميين، وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة كوندوليزا رايس، والجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس رئيس معهد «كيه كيه آر» الدولي، وسيباستيان ثرون الرئيس التنفيذي لشركة «كيتي هوك» مؤسس مختبر «جوجل إكس لاب».

واستطاع «أديبك» بفضل التطور المستمر، ضمان نجاحه المتواصل منذ انطلاقه لأول مرة في عام 1984.. وتشهد دورة العام الحالي إعادة هيكلة كاملة لبرنامج المؤتمرات الاستراتيجية المرموق؛ للتركيز على مفهوم «النفط والغاز 4.0»، في إشارة إلى «العصر الصناعي الرابع».

ويسلط أديبك 2019 الضوء على تأثير التقنيات الرقمية والناشئة على النفط والغاز والطاقة.

وتشارك في «أديبك 2019» نحو 2200 جهة عارضة على مساحة تبلغ 160 ألف متر مربع في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» تشمل معرض الواجهة الملاحية والبحرية..

 ويبرز من بين العارضين 35 شركة نفط وطنية و16 أخرى عالمية؛ بزيادة قدرها 12% على العام السابق، فضلًا عن 23 جناحًا وطنيًا.

وقال كريستوفر هدسون رئيس شركة «دي إم جي إيفنتس» للفعاليات، إن التغييرات الدراماتيكية الحاصلة في قطاع النفط والغاز، بل في جميع قطاعات الأعمال والاقتصاد، تدل على زيادة أهمية أديبك؛ بوصفه ملتقى عالميًا لكبار المفكرين وصانعي القرار في القطاع.

وأضاف: «تضفي أبوظبي من خلال أديبك، قيمة جديدة على قطاع النفط والغاز؛ فقد شهد الحدث تطورات مستمرة على مر سنوات، وظل يشهد أعدادًا قياسية من الحاضرين والعارضين والمشاركين في المؤتمرات، متيحًا المجال أمام العارضين للوصول إلى مصادر جديدة للأعمال، في حين يمكن قادة الفكر من تبادل المعرفة، ويتيح للشركات آفاقًا أوسع للتطور والنمو، بينها تطوير الجيل المقبل من الكفاءات».

ويظل التطوير المهني واستقطاب الكفاءات، عنصرين مهمين في أديبك؛ ما يعزز أهمية الحدث في جميع مستويات القطاع.

وتشارك نحو 11 ألف عضو من أعضاء الوفود وألف متحدث في جلسات المؤتمر، البالغ عددها أكثر من 160 جلسة، بينها 123 جلسة في برنامج المؤتمر الفني المصمم لدعم المختصين والفنيين العاملين في قطاع النفط والغاز.

وشهد عدد الطلبات التقنية الراغبة في المشاركة في «أديبك 2019» ارتفاعًا قياسيًا؛ ليصل إلى 3.652 ورقة عمل تقنية؛ بزيادة 29% على الدورة السابقة، في دلالة على جاذبية «أديبك» المتزايدة بين خبراء النفط والغاز، في حين حقق عدد طلبات المشاركة في جوائز «أديبك» المرموقة قفزة واسعة ليصل إلى 600 طلب، بعد أن كانت 450 طلبًا العام الماضي.

وخلال المعرض، يفتح برنامج شباب أديبك أبواب قطاع النفط والغاز أمام الشباب، عبر إلهامهم وإعدادهم للعمل في هذا القطاع الحيوي؛ دعمًا لقوى العمل المستقبلية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa