قاعدة «آكينجي» التركية تستقبل صواريخ «إس-400».. خلال أيام

يتم تحميلها على متن طائرات شحن روسية
قاعدة «آكينجي» التركية تستقبل صواريخ «إس-400».. خلال أيام

ذكرت محطة تليفزيونية خاصة أنه «سيتم تحميل أول دفعة منظومة الدفاع الروسية إس-400، التي اشترتها أنقرة على طائرات شحن، الأحد المقبل»، قبل وصولها إلى تركيا في وقت ما الأسبوع المقبل.

وذكرت العديد من المنافذ الإعلامية التركية (بحسب وكالة الأنباء الألمانية) أن منظومة «إس 400»، ستثبت في قاعدة مراد العسكرية في أنقرة، وهى القاعدة التى كانت تعرف سابقًا باسم «آكينجي»، لكن أعيد تسميتها بعد محاولة الانقلاب الفاشلة 15 يوليو 2016.

وتردد أن «آكينجي»، كانت الموقع الذي تمركز فيه الكثير من الجنود الذين دعموا محاولة الانقلاب.

ونقلت وكالة رويترز عن محطة «خبر ترك» أن «الدفعة الأولى من المنظومة سيتم إرسالها على طائرتي شحن من قاعدة جوية عسكرية روسية، وأنه من المتوقع أن يصل الفريق الفني الروسي الذي سيشرف على تركيب المنظومة إلى تركيا، الإثنين المقبل.

وثار خلاف بين تركيا والولايات المتحدة بشأن قرار أنقرة شراء منظومة الدفاع إس-400 التي تقول واشنطن إنها «لا تلائم دفاعات حلف شمال الأطلسي وستعرض المقاتلات الأمريكية إف-35 للخطر»، وهي المقاتلات تساعد تركيا في تصنيعها وتخطط أيضًا لشرائها.

وبدأت واشنطن رسميًّا عملية استبعاد تركيا من برنامج إف-35، التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن، فيما هددت الولايات المتحدة تركيا بعقوبات وحذرتها أيضًا من طرد وشيك من برنامج الطائرات المقاتلة «إف-35»، في حال مضت قدمًا في الصفقة الروسية.

ووجّه نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، في وقت سابق، رسالة شديدة اللهجة لتركيا، قائلًا: إن عليها أن تختار أن تبقى شريكة في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أو أن تخاطر بهذه الشراكة من خلال «قرارات متهورة».

وردًا على إعلان أنقرة مساعيها للحصول على منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس-400»، قال: «على تركيا أن تختار.. هل تريد البقاء في أنجح تحالف عسكري في تاريخ العالم أم تريد المخاطرة بأمن هذه الشراكة من خلال قرارات متهورة تقوض التحالف؟».

وحذر نائب الرئيس الأمريكي من أن حصول تركيا على صواريخ «إس-400» يمثل خطرًا على قوة تحالف الناتو، قائلًا: «إذا أصرت تركيا على استكمال صفقة إس-400، فإنها بذلك تخاطر بطردها من برنامج المقاتلة الأمريكية إف-35».

وقال جان شاهين، أحد أعضاء مجلس الشيوخ المشاركين في تقديم مشروع قانون لتعليق توريد طائرات «إف-35» لتركيا، إن «احتمال وصول روسيا إلى الطائرات الأمريكية والاطلاع على تفاصيلها في دولة تابعة لحلف الناتو (تركيا)، يمثل خطرًا أمنيًّا إقليميًّا وعالميًّا كبيرًا».

وقدمت تركيا اقتراحًا على لسان وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو، الذي دعا لإنشاء «مجموعة عمل فنية»؛ لتحديد ما إذا كانت منظومة الصواريخ الدفاعية الروسية «إس-400» تشكل خطرًا على العتاد العسكري التابع للولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa