يخضع نحو 70 إرهابيًّا كان تم إطلاق سراحهم من سجون بريطانيا، لعملية مراجعة عاجلة من قبل السلطات، عقب هجوم الطعن الإرهابي في وسط لندن، الذي أسفر عن مقتل شخصين، وفقًا لما أوردته وكالة «برس أسوسيشن» للأنباء، اليوم الأحد.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن إلغاء «نظام الإفراج المبكر» من السجن كان من شأنه منع الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس الأول الجمعة، مضيفًا: «من الواضح تمامًا أننا لا نستطيع الاستمرار في الممارسات الفاشلة التي تعود إلى الماضي».
وأشار إلى أنه إذا كان المرء أدين بجريمة إرهابية خطيرة، فيجب خضوعه لعقوبة السجن 14 سنة، على الأقل، بشكل إلزامي، ولا يجب إطلاقًا الإفراج عن بعضهم.. بالنسبة إلى جميع جرائم الإرهاب والجرائم المتطرفة، يجب أن يكون الحكم الذي أعلنه القاضي هو العقوبة الفعلية».
وكان شاب (28 عامًا) عرفته السلطات باسم عثمان خان، طعن شخصين حتى الموت بالقرب من جسر لندن أمس الأول الجمعة، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وترديه قتيلًا، كما أصيب رجل وامرأتان في الهجوم، ويتلقون العلاج حاليًّا في المستشفى.
وكان خان أدين في السابق بجرائم إرهاب، وفقًا للسلطات البريطانية.
وخرج خان من السجن في إفراج مبكر في ديسمبر 2018؛ ما أثار جدلاً حادًّا بشأن هذا النظام. وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأنه كان يرتدي سوار كاحل للمراقبة الإلكترونية.
