متحديًّا الصين.. رئيس مجلس الشيوخ التشيكي من تايبيه: «أنا تايواني»

على طريقة جون كيندي..
متحديًّا الصين.. رئيس مجلس الشيوخ التشيكي من تايبيه: «أنا تايواني»

تعهد رئيس مجلس الشيوخ التشيكي ميلوس فيسترسيل، اليوم الثلاثاء، بمواصلة الدفاع عن قيم الديمقراطية والحرية، وذلك في كلمة ألقاها أمام نواب البرلمان التايواني في تايبيه.

وحصل فيسترسيل على ميدالية دبلوماسية الكونجرس الفخرية من الهيئة التشريعية في تايوان، في اليوم الثالث من زيارة مدتها ستة أيام يقوم بها وفد تشيكي مكون من 89 عضوًا.

وذكر فيسترسيل بلغة المندرين: «أنا تايواني»، في كلمة مستوحاة من عبارة «أنا برليني» التي أدلى بها الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي عام 1963 أثناء خطاب مناهض للشيوعية في برلين الغربية.

وقوبلت كلمة فيسترسيل، بتصفيق حار من قبل المشرعين التايوانيين الذين وقفوا للتصفيق.
ولا يجمع جمهورية التشيك، علاقات رسمية مع تايوان. وتتمتع تايوان بحكومة مستقلة منذ عام 1949، لكن الصين تعتبر الجزيرة الديمقراطية جزءًا من أراضيها.

ويعد فيسترسيل أول رئيس لمجلس شيوخ من دولة غير حليفة دبلوماسيًّا لتايوان يلقي خطابًا أمام البرلمان التايواني.

وأشار رئيس المجلس التشريعي في تايوان يو سي كون إلى أن زيارة فيسترسيل لتايوان لا تعزز الصداقة فحسب بل تعمق الديمقراطية في البلدين أيضًا.

وكان ياروسلاف كوبيرا، سلف فيسترسيل، والذي توفي بنوبة قلبية في يناير 2020، هو من حدد في الأساس موعد الزيارة.

وحذرت الصين في وقت سابق من أن فيسترسيل سوف يدفع ثمنًا باهظًا لزيارة الوفد.
وبعد الخطاب، صرح فيسترسيل للصحفيين بأن تايوان وجمهورية التشيك تشتركان في القيم نفسها، وبصفته عضو في مجلس الشيوخ التشيكي، فإن إحدى مهامه الرئيسية هي تعزيز الدبلوماسية البرلمانية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الحكومية التايلاندية.

وقال فيسترسيل: وفقًا لتفاهماتنا مع التشيك، فإن زيارة تايوان لا تنتهك مبدأ صين واحدة؛ لأن لدينا طرقنا الخاصة في فهمه.

وأضاف: نحن لسنا ضد الصين. نأمل في الحفاظ على علاقة إيجابية وعادلة وتحقق منفعة متبادلة مع الصين مثلما هو الحال مع تايوان.

وأوضح أنه من الأسباب الرئيسية لزيارته البحث عن فرص جديدة للاعمال، وتعزيز التعاون الثنائي في التجارة والتكنولوجيا، والحفاظ على استقلال جمهورية التشيك.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa