أكثر 10 هجمات «دموية» في تاريخ الولايات المتحدة

بينهم 4 في تكساس وحدها..
أكثر 10 هجمات «دموية» في تاريخ الولايات المتحدة

شهدت ولاية تكساس الأمريكية، الليلة الماضية، واحدة من أكثر عمليات إطلاق النار دموية، مع سقوط 20 قتيلًا و26 مصابًا على الأقل، داخل مركز «وولمارت» للتسوق في مدينة إل باسو. 

وأعلنت الشرطة المحلية احتجاز مشتبه به، مع النظر في توجيه تُهَمِ القتل العَمْدِ ضدَّه، بينما ألمح رئيس الشرطة المحلية إلى أن «الجريمة قد ترقى إلى جريمة كراهية». 

لكن تلك ليست هي «المذبحة» الأولى التي تشهدها ولاية تكساس الأمريكية، فقد شهدت الولاية، حسب تقرير نشرته شبكة «سي إن إن»، أربعًا من أكثر عشر عمليات إطلاق نار جماعية دموية بالتاريخ الأمريكي.

وعرضت «سي إن إن» في تقرير، نشرته اليوم الأحد، قائمة بأكثر 10 عمليات إطلاق نار جماعية دموية، أكبرها كان بولاية لاس فيغاس أسفرت عن سقوط 58 قتيلًا و500 مصاب، في الأول من أكتوبر من العام 2017، عندما أطلق رجل مسلح، وهو ستيفن بادوك، البالغ من العمر 64 عامًا، النار، من الطابق 32 من منتجع وكازينو (ماندالاي باي)، على حشد ضَمَّ قُرابة ألفي شخص تجمعوا في لاس فيغاس من أجل مهرجان للموسيقى.

فلوريدا: في الثاني عشر من يونيو من العام 2016، قام عمر صديقي متين، البالغ من العمر 29 عامًا، بإطلاق النار داخل مقهى ليلي (بالس)، وهو مقهي خاص بـ«المثليين»، في مدينة أورلاندو بالولاية، ما أسقط 49 قتيلًا و50 مصابًا على الأقل. تمكنت الشرطة من قتل متين بعد ذلك، في محاولتها لتحرير أسرى احتجزهم متين داخل المقهى الليلي.

فيرجينيا: في السادس عشر من أبريل من العام 2007، أطلق الطالب سونغ هوى تشو، البالغ من العمر 23 عامًا، النار داخل جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا في مدينة بلاكسبرج ما أسقط حوالي 32 قتيلًا، في موقعين مختلفين داخل الجامعة، وإصابة عدد غير محدد من الطلابة؛ لينتحر بعدها تشو منهيًا حياته.

كونيتيكت: في الرابع عشر من ديسمبر العام 2012، أطلق أدام لانزا، 20 عامًا النار داخل مدرسة «ساندي هوك» الابتدائية ما أوقع 20 طفلًا تتراوح أعمارهم بين ستٍّ وسبع سنوات، وستة من موظفي المدرسة وأعضاء هيئة التدريس، قبل أن يقوم بقتل نفسه. وأعلنت الشرطة وقتها أنها وجدت والدته، نانسي لانزا، مقتولة هي أيضًا بالرصاص.

تكساس: في الخامس من نوفمبر من العام 2017 سقط 26 قتيلًا بينهم طفل حديث الولادة في إطلاق نار وقع داخل كنيسة صغيرة بمدينة سوذرلاند سبرينجز، ووُجد القاتل، عرفته الشرطة باسم ديفين باتريك، مقتولًا بعد مطاردة قصيرة، في حادث يعد الأكثر فتكًا في تاريخ ولاية تكساس.

تكساس: في السادس عشر من أكتوبر بالعام 1991، سقط 23 قتيلًا بعد أن اقتحم جورج هينارد بسيارته مقهى «لوبيز» ثم ترجل عنها وأطلق النار على من بداخلها ثم انتحر. 

كاليفورنيا: سقط 21 قتيلًا في الثامن عشر من يوليو العام 1984 عندما فتح جيمس هوبرتي، 41 عامًا، النار مستخدمًا مسدسًا رشاشًا داخل مطعم «ماكدونالدز»، وأسقط 21 قتيلًا من البالغين والأطفال قبل أن تقتله الشرطة بعد ساعة واحدة.

تكساس: رجل يطلق النار داخل مركز «وولمارت» للتسوق، في الثالث من أغسطس الجاري، ويسقط 20 قتيلًا و26 مصابًا. ولا تزال التحقيقات جارية للوقوف على دوافع الجاني.

تكساس: في الأول من أغسطس العام 1966، قتل تشارلز ويتمان، وهو عضو سابق بالبحرية الأمريكية، 18 شخصًا، مع إصابة 30 آخرين، عندما أطلاق النار من برج جامعة تكساس، ثم تمكنت الشرطة من قتله بالحال، وتبين بعدها أن ويتمان قتل والدته وزوجته في اليوم نفسه. 

فلوريدا: في الرابع عشر من فبراير 2018 فتح طالب سابق النار داخل مدرسة ثانوية، متسببًا في مقتل 17 شخصًا على الأقل. 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa