10 أطعمة ومشروبات تحد من مخاطر الإصابة بالسرطان

يتصدرها الثوم والعنب والقهوة..
10 أطعمة ومشروبات تحد من مخاطر الإصابة بالسرطان

السرطان مرض لعين يمكن أن يصيب الناس بشكل عشوائي دون ارتباط بعمر أو جنس أو عرق، ولكن لحسن الحظ، يُقدّر أن حوالي 40% من السرطانات يمكن الوقاية منها بالكامل، وخير مثال واضح على ذلك نراه في «سرطان الرئة»؛ حيث عُرف منذ فترة طويلة أن التدخين هو أكبر مسبب للمرض، ولكن مع انخفاض عدد المدخنين في المملكة المتحدة (على سبيل المثال)، خلال العشرين عامًا الماضية، فإن الجاني الجديد الذي يسبب السرطان هو «السمنة».

أبحاث السرطان في المملكة المتحدة (CRUK)، كشفت أن السمنة هي السبب المعروف لما لا يقل عن 13 نوعًا مختلفًا من الأورام، بما في ذلك سرطان الثدي (وخاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث)، وكذلك سرطان الأمعاء والرحم والمريء والبنكرياس والكلى والمبيض.

وقالت المؤسسة الخيرية إن زيادة الوزن لا تعني أن شخصًا ما سيصاب بالسرطان بالتأكيد، ولكنه يقدر أنه يمكن الوقاية من آلاف حالات السرطان إذا حافظ الجميع على وزن صحي، بحسب «روسيا اليوم»، ويمثل التحول إلى نظام غذائي صحي أمرًا بالغ الأهمية، لذا، وفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، إليك أفضل 10 أطعمة يمكن أن تقلل من خطر وقوعك ضحية لأحد أكبر القتلة في العالم.

1- التفاح

يعد التفاح مصدرًا جيدًا للألياف وفيتامين C، وكلاهما حيويان للصحة العامة الجيدة، ولكن عندما يتعلق الأمر بمكافحة السرطان، يُعتقد أن المكوّن الرئيس قد يكون «كيرسيتين»، وهي مادة كيميائية يمكن أن تخفف الالتهاب في الجسم وتوقف تحلل الخلايا.

وتوجد مواد كيميائية أخرى مماثلة لمكافحة السرطان، مثل «ترايتيربينويدات»، بشكل رئيس في الجلد، ولهذا السبب يعتقد بعض الخبراء أنه من الأفضل تناول الفاكهة كاملة بدلًا من تقشيرها.

ووجدت دراسة أجريت عام 2016 في إيطاليا، أن تناول تفاحة واحدة على الأقل يوميًّا، يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 25%، كما يوفر حماية ضد أورام الأمعاء والفم والثدي.

2- الطماطم

تحوي الطماطم مكونًا رئيسيًّا هو اللايكوبين - أحد مضادات الأكسدة التي تعطي الطماطم الحمراء لونًا مميزًا.

وتشير العديد من الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة يمكن أن تقلل من خطر إصابة الرجل بسرطان البروستاتا، على الرغم من عدم التأكد حول مقدار التأثير المطلوب، أو ما إذا كان يفيد بعض الرجال فقط.

3- القهوة

وجدت دراسة كبيرة أجريت عام 2019 شملت نحو نصف مليون شخص، أن القهوة اليومية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بنوع شائع من سرطان الكبد.

وأظهرت الدراسة التي أجراها علماء في جامعة «كوينز بلفاست» أن عشاق القهوة أقل عرضة بنسبة 50% للإصابة بسرطان خلايا الكبد، وهو ما يمثل نحو 9 من أصل 10 حالات من سرطان الكبد، وتحتوي حبوب القهوة أيضًا على مادة البوليفينول، والمواد الكيميائية النباتية التي يبدو أنها تمنع انقسام الخلايا السرطانية.

4- الأرز البني

من المعروف أن دهن الحبوب مفيد في تعزيز الصحة العامة -وخاصة صحة القلب والأوعية الدموية- ولكن قد يكون لها تأثير وقائي عندما يتعلق الأمر بالسرطان.

ووفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، فإن السبب في ذلك هو أن الحبوب الكاملة تحتوي على مادة البوليفينول، وهي مركّبات نباتية يبدو أنها تقلل من خطر الإصابة ببعض الأورام، وكذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.

5- العنب

يعد العنب غنيًّا بالريسفيراترول، وهي مادة كيميائية نباتية دُرست على نطاق واسع لتأثيراتها المضادة للسرطان. ويوجد أعلى محتوى منها في قشرة العنب الأحمر أو الأرجواني.

وتظهر الاختبارات أن ريسفيراترول يمكن أن يمنع نوع الضرر المسبب للسرطان في الخلايا. وحتى في حالة تطور السرطان، تشير بعض الدراسات إلى أن المادة الكيميائية قد تظل قادرة على إبطاء نمو الخلايا السرطانية.

6- البقوليات

إن الفول والبازلاء غنيان بالألياف والفولات، نوع من فيتامين B الذي يحتاجه جسمك لصنع الحمض النووي والمواد الوراثية الأخرى.

كما يضمنان حصولك على مركبات مضادة للسرطان؛ لأن البقول مصدر غني للسابونين، وهي مواد كيميائية تُظهر أنها توقف نمو الخلايا السرطانية.

7- القرنبيط والبروكلي

تحتوي الخضروات هذه على مركب يسمى جلوكوزينولات، الذي قد يكون له تأثير وقائي ضد السرطان، وخاصة الأورام (مثل بعض أنواع سرطان الثدي). ووجدت دراسات أخرى أن السولفورافان، وهو عنصر مضاد للسرطان في البروكلي، يمنع خلايا سرطان الثدي من النمو.

8- الأسماك الزيتية

يمكن خفض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بأكثر من النصف ببساطة، عن طريق تناول الأسماك الزيتية بانتظام مثل السلمون، وفقًا للدراسات. وهذه الأسماك غنية جدًّا بالمواد المغذية مثل فيتامين B والبوتاسيوم والأحماض الدهنية أوميغا 3.

9- التوت البري

يحتوي التوت البري على مجموعة واسعة من المواد الكيميائية المعززة للصحة. فهي غنية بالفيتامينين C وK، فضلًا عن كونها مصدرًا جيدًا للألياف الغذائية.

وفيما يتعلق بالسرطان، يُعتقد أنها واحدة من الأطعمة التي تتمتع بأكبر قدر من القدرة المضادة للأكسدة، أو القدرة على درء عملية نشوء المرض.

10- الثوم

يدرس العلماء الثوم لسنوات بسبب خصائصه المضادة للسرطان. ويكمن العامل الرئيس في الأليسين - مركب يُطلق عند سحق الثوم أو تقطيعه.

وأشارت دراسات عديدة إلى أن الأليسين يمكنه عرقلة نمو الورم، على الرغم من أنه ما يزال من غير الواضح ما إذا كان تناول كميات صغيرة نسبيًّا بشكل منتظم يكفي لتوفير حماية كبيرة ضد السرطان.

ووجدت أحدث الأبحاث، من الصين، أن الاستهلاك المنتظم للثوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 79%.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa