بيرلو يتحدى «الأستاذ» لوشيسكو.. و«ورطة رونالدو» تُجبر يوفنتوس على السلاح البديل

في ظل الغيابات المؤثرة..
بيرلو يتحدى «الأستاذ» لوشيسكو.. و«ورطة رونالدو» تُجبر يوفنتوس على السلاح البديل

مدرب شاب وكتيبة من العناصر الشابة، معطيات لا تمنح يوفنتوس الإيطالي افتتاح مشوار الموسم الجديد من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، على نحو مطمئن خاصة مع غياب الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، عندما يحل ضيفًا على دينامو كييف الأوكراني، غدًا الثلاثاء، في الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات.

وحدّد أندريا بيرلو، الذي تولّى مؤخرًا تدريب اليوفي بعدما توج ضمن صفوف السيدة العجوز بأربعة ألقاب للدوري الإيطالي، ملامح خطط الفريق والتي تعتمد على تواجد رونالدو، لكن الآن يفتقد المدرب الشاب جهود «الدون» لحين انتهاء فترة العزل الصحي التي يخضع لها.

وتعرّض رونالدو إلى إصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، أثناء التواجد مع المنتخب البرتغالي استعدادًا لمواجهة السويد لحساب دوري أمم أوروبا، كما يغيب لاعب خط الوسط الجديد بالفريق ويستون ماكيني، لنفس السبب.

وتردد أن هداف البيانكونيري لا يزال لا يعاني من أي أعراض، وظهر بمعنويات عالية من مقر إقامته في تورينو، والذي عاد إليه يوم الأربعاء الماضي، بعد يوم واحد من الإعلان عن إصابته خلال تواجده مع الملاحين.

ودخل رونالدو أيضًا، في مواجهة غير مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع وزير الرياضة الإيطالي فينتشينزو سبادافورا، الذي كان صرح بأن سفر قائد البرتغالي شكّل انتهاكًا محتملاً للقواعد الصحية المتبعة خلال أزمة كورونا.

ونفى صاروخ ماديرا ارتكاب أي مخالفة، وأبدى الكثير من الأمل في أن تأتي الفحوصات بنتائج سلبية في الوقت المناسب، من أجل المشاركة في المواجهة المرتقبة أمام برشلونة الإسباني، الأسبوع المقبل في دوري أبطال أوروبا.

وتُعيد مباراة الغد، المقررة أمام دينامو كييف، ذكريات قديمة لبيرلو؛ حيث سيلتقي ميرسيا لوشيسكو المدير الفني للفريق الأوكراني، والذي كان قد درب بيرلو في فريق بريشيا الإيطالي، في تسعينيات القرن الماضي.

وكال لوشيسكو، الذي سبق له أيضًا تدريب فرق بيزا وريجيانا وإنتر ميلان، المديح إلى قدرات بيرلو، في تصريحاته لموقع الاتحاد الأوروبي «يويفا»: «كان مذهلًا وناضجًا، تمامًا كما هو الآن مع اليوفي».

وأضاف المدرب الأوكراني: «كان لاعبًا مبدعًا، كان شخصًا ينظم كل شيء، وهو ما يشكل مهارة أخرى، هذا ساعده كثيرًا في أن يصبح على ما هو عليه اليوم، بعدما بات مدربًا لفريق رائع بحجم يوفنتوس».

وتعتمد مباراة كييف بشكل كبير على التنظيم والأفكار التكتيكية الفعالة، وذلك في الوقت الذي يفتقد فيه يوفنتوس جهود رونالدو، وكذلك جهود ماتييس دي ليخت، وأليكس ساندرو، فيما يأمل باولو ديبالا، تسجيل مشاركته الأولى بالموسم بعد غياب عن الملاعب دام شهرين ونصف الشهر.

كما يُنتظر عودة المدافع المخضرم جيورجيو كيليني، ليقدم خبرته للفريق الذي ضمت تشكيلته الأساسية ستة لاعبين تتراوح أعمارهم بين 20 و23 عامًا، خلال المباراة التي انتهت بالتعادل مع كروتوني 1-1، السبت، في الدوري الإيطالي.

وبات يوفنتوس متأخرًا بفارق أربع نقاط عن ميلان متصدر الدوري الإيطالي، لكن ذلك لم يحبط بيرلو؛ حيث يدرك المدرب الواعد أن الاعتماد على الشباب بات هو السلاح المتاح الآن أمام اليوفي من أجل التعامل مع الغيابات المؤثرة.

وختم بيرلو تصريحاته: «نحن فريق شاب بحاجة إلى العمل، وبحاجة أيضًا إلى اكتساب الخبرات، حتى الآن لم يكن متاحًا أمامنا سوى وقت محدود للتدريب سويًا، لكننا فريق يحظى بإمكانيات جيدة».

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa