متخصص: الثورة الرقمية الثانية أفرزت معلمين متميزين قادرين على قيادة العملية التعليمية

توقع استمرار التعلّم عن بُعد خلال العام المقبل
متخصص: الثورة الرقمية الثانية أفرزت معلمين متميزين قادرين على قيادة العملية التعليمية

أكد متخصص في التعليم والتدريب الدكتور زيد الخمشي، أن مستوى المعلمين لدينا متقدم جدًّا، خاصة مع الثورة الرقمية الثانية، منوهاً بأن هناك إدارة متخصصة في المبادرات النوعية تتبنى المبادرات القيمة، متوقعًا استمرار التعليم عن بعد خلال الفصلين الدراسيين الأول والثاني، على أن تكون الاختبارات حضورية مع تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي.

وخلال حديثه لبرنامج «المجد للوطن»، قال إن الأمر ليس بالسهولة كما يتصور البعض، فكورونا سببت انهيار منظومات دول تعليمية وصحية واقتصادية، ومنظمة الصحة العالمية تحذر من موجه ثانية والمملكة منذ اليوم الأول تضع صحة المواطن والمقيم في المقام الأول.

وأشار إلى أن أزمة كورونا أفرزت التدريب عن بعد وتعددت وتنوعت الدورات التدريبية المقدمة وهذه ظاهرة إيجابية، فرب ضارة نافعة.

كما بين أن التحدي الكبير الذي خاضته وزارة التعليم مع أزمة كورونا هو تعليم 6 ملايين طالب وطالبة يدخلون على منصة واحدة في نفس التوقيت وتدريب أولياء الأمور، وهناك جهات كثيرة شاركت في عملية التدريب من جمعيات ومعاهد وتدريب على برامج التفاعل عن بعد وفي ظل الثورة الرقمية دور المعلم لا يزال هو الأساس.

وأضاف الخمشي أن كلمة شكر للمعلم لا تكفي نظير الجهود المبذولة قبل وبعد جائحة كورونا، واليوم العالمي للمعلم فرصة جميلة وثمينة للتعبير عن هذه المشاعر الطيبة تجاه المعلمين، فالمعلم قدره كبير “كاد المعلم أن يكون رسولا”، لذا فدوره كبير ومهم، سواء في التعليم عن بعد أو الحضوري، وهناك نماذج كثيرة مشرفة.

وبين أننا نحتفي هذا العام بالمعلم تحت شعار “إدارة الأزمات وإعادة تصور المستقبل” والذي يمر بثلاث محاور المحور الأول مستوى المدرسة، وهي القيادة الجزئية على مستوى الصف وهي التي يقوم بقيادة التعلم داخل الصف، والمستوى المتوسط قيادة المنهج من قبل جميع المعلمين، والمحور الثالث يتشارك فيه الجميع بقيادة عمليات التعليم بالتعاون مع المجتمع وهو المستوى الكلي.

وتابع المتخصص في التعليم والتدريب، أن العملية التعليمية عملية متكاملة تقوم حول الطالب وتتكامل العناصر الأخرى لتعزيز دور العملية التعليمية، موجهاً شكره وتقديره لأولياء الأمور الذين يتكبدون العناء والسهر لأجل أولادهم ويرون ويقفون على جهود المعلم وما كان يبذله من جهود في العملية التعليمية.

وقال: هناك أبطال الإعلام فكثير من الوسائل الإعلامية تعي الدور الوطني المنوط بها وترديد الوزير عمليات الشكر والثناء ونحن معكم وعملية التحول الكبير في اللائحة التعليمية ونقل 600 ألف معلم إلى اللائحة الجديدة وهي أبسط حقوق المعلم.

واختتم موجهاً رسالته للطلاب: أنتم شركاء في تعليم أنفسكم التعليم الذاتي والاستفادة من خبرات المهتمين في جميع المجالات ليكون نبتة صالحة في بناء المجتمع.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa