بالصور.. مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع سلالًا غذائية في لبنان وقرب صنعاء

استفاد منها 19 ألفًا و692 في البلدين الشقيقين
بالصور.. مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع سلالًا غذائية في لبنان وقرب صنعاء

وزَّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 2742 سلة غذائية رمضانية تزن 203 أطنان و908 كيلوجرامات، على النازحين في مناطق بني فائد، والجعدة، والتنابكة، والطينة، وجزر الفشت، وبكلان، وعزلة العتنة، والدير، وبني حسين، والسادة الشمالية، والظهر، والحجافية، والشباكية، والملاصية، والشقفة، وبني العوا، وبني الزين، ونازحي شليلة في وعلان، وبني حسن التابعة لمديريات حيران وعبس وحرض المحاذية لمحافظة صعدة.

واستفاد من السلال 16 ألفًا و452 فردًا، بالتعاون مع ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، ضمن المشروعات المتعددة التي تقدمها المملكة من خلال المركز لأبناء الشعب اليمني في كافة مناطقه دون تمييز.

إلى ذلك، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في لبنان، 540 سلة غذائية رمضانية للأسر اللبنانية والفلسطينية والسورية المتعففة، منها 100 سلة وزعت لأهالي منطقة مزبود التي وقع عليها الحجر بسبب تفشي فيروس كورونا، وقد استفاد من إجمالي التوزيع 3 آلاف و240 فردًا، بالتعاون مع جمعية الغنى الخيرية، في إطار المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر المركز للاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان والأسر اللبنانية المتعففة خلال شهر رمضان المبارك.

ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، نموذجًا عالميًّا في مد يد العون للمحتاجين في العالم وتقديم المساعدات، بعيدًا عن أي دوافع غير إنسانية، علاوةً على التنسيق والتشاور مع المنظمات والهيئات العالمية الموثوقة، وتطبيق جميع المعايير الدولية المتبعة في البرامج الإغاثية، فضلًا عن توحيد الجهود بين الجهات المعنية بأعمال الإغاثة في المملكة، بجانب ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، وألا تُستغل لأغراض أخرى، إضافة إلى أنه تتوافر في المساعدات الجودة العالية وموثوقية المصدر.

وقدَّمت المملكة العربية السعودية، تحديدًا منذ عام 1996م حتى الآن، ما يزيد عن 92.4 مليار دولار أمريكي لأكثر من 84 دولة حول العالم بكل حياد وشفافية، ونفذ المركز منذ تأسيسه عام 2015م ما يزيد على 1057 مشروعًا في أكثر من 44 دولة، بالتعاون مع 168 شريكًا وبمبالغ تجاوزت 3 مليارات ونصف المليار دولار أمريكي في مجالات الأمن الغذائي والصحة، والتعافي المبكر، ودعم وتنسيق العلميات الإنسانية، والمياه والإصحاح البيئي والنظافة، والإيواء والمواد غير الغذائية، والحماية، والتعليم، والخدمات اللوجستية، والتغذية، والاتصالات في حالات الطوارئ، وغيرها.

وقدَّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 1011 مشروعًا إلى 44 دولة بتكلفة تجاوزت 3 مليارات و500 مليون دولار أمريكي، وتجاوزت المملكة مستهدفات الأمم المتحدة التي تدعو الدول المانحة إلى تقديم نحو 0.7% من الناتج القومي كمساعدات إنسانية، غير أن المساعدات السعودية وصلت إلى ما يقارب 2%، وهو أعلى رقم في تاريخ الأمم المتحدة منذ إنشائها.

وتحتضن المملكة 561 ألفًا و911 لاجئًا يمنيًّا و262 ألفًا و573 لاجئًا سوريًّا، و249 ألفًا و669 لاجئًا مينماريًّا؛ ما يعادل 5.17% من مواطني المملكة العربية السعودية، وهي بذلك تحتل المرتبة الثانية عالميًّا من حيث عدد المهاجرين.

وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، استطاع المركز أن ينشئ أول منصة شفافة في المنطقة؛ هي «منصة المساعدات السعودية»، لتكون مرجعًا دقيقًا وموثوقًا يقدم المعلومات.

وترشد المنصة الباحثين ورجال الإعلام والصحافة عن مساهمات المملكة الخارجية، التي يجري بناؤها على ثلاث مراحل: الأولى توثيق المساعدات من عام 2007م حتى الآن، والثانية توثيق المساعدات من عام 1996م حتى الآن، والثالثة من عام 1975م حتى الآن، كما عرج على استجابة المركز لنداء منظمة الصحة العالمية واليونيسف بمبلغ 66.7 مليون دولار لمكافحة تفشي وباء الكوليرا.
 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa