أعلن نادي إنتر ميلان الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، أنه سجل خسارة صافية بقيمة 48.4 مليون يورو للعام المالي 2018-2019، وذلك على الرغم من تحقيقه إيرادات قياسية بلغت 417 مليون يورو.
وبرر إنتر، المملوك لمستثمرين صينيين والذي أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع في الدوري، الخسارة بالاستثمارات الكبيرة التي قام بها لتحسين الأداء في الملعب.
وأوضح النادي أن الإيرادات زادت بنسبة 20% مقارنة بالعام السابق ويرجع ذلك جزئيًّا إلى الحصول على 138 مليون يورو من حقوق الرعاية، وبفضل متوسط حضور الجماهير في الاستاد الذي يبلغ 61419 مشجعًا، مشيرًا إلى أنه الأعلى في إيطاليا وخامس أعلى رقم في أوروبا.
وأضاف إنتر، الذي قال إن عدد مشجعيه حول العالم يبلغ 385 مليون شخص من بينهم 120 مليونًا في الصين، أن إيراداته تضاعفت منذ بيعه إلى مجموعة سونينج التجارية العملاقة في أغسطس 2016.
وأبلغ رئيس النادي ستيفن تشانج البالغ من العمر 28 عامًا، اجتماع حملة الأسهم بأن إنتر يحتاج لجذب جيل جديد أصغر سنًّا.
وقال إن الأندية الأوروبية باتت شركات ترفيه حديثة تنافس على المستوى العالمي، والجيل الجديد يتعامل مع الترفيه بصورة مختلفة تمامًا عن المألوف، لذلك من المهم السيطرة على المنصات الرقمية وتشكيل محتوى متطور يناسب أذواق الشبان، والأهم من ذلك التركيز على ما يحدث في الخارج بعيدا عن 90 دقيقة في المباراة ذاتها.
ويرى تشانج أنه من المحوري لإنتر التركيز على الأسواق العالمية، مضيفًا: «أوروبا سوق متشبع الآن، لكن حجم السوق في الولايات المتحدة وآسيا وبالتحديد في الصين هائلة».
