معلّمون يردون على «هيئة التقويم»: آل الشيخ أعاد للتعليم هيبته وخطواته «تُذكر فتُشكر»

بعد رد الوزارة على تقرير نتائج الاختبارات الوطنية
معلّمون يردون على «هيئة التقويم»: آل الشيخ أعاد للتعليم هيبته وخطواته «تُذكر فتُشكر»

ضجَّت حسابات المعلمين بموقع «تويتر» بالرد على هيئة تقويم التعليم، وتغريدات رئيسها أحمد العيسي (وزير التعليم السابق)، التي انتقدت ضعف مستوى الطلاب، عبر هاشتاق «‎#معوزيرناووزيرنا_معنا»، مؤيدين بيان وزارة التعليم الصادر للرد على نتائج الاختبارات الوطنية، التي أعلنتها الهيئة.

وجدَّد المعلِّمون ثقتهم في وزير التعليم الحالي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، الذي وصفوه بالحازم المنصف؛ كونه يعتمد الشفافية ويحاول إصلاح نظام التعليم، مؤكدين انعكاس جهوده داخل قاعات الدراسة على الطلاب والطالبات، وتوجه الوزارة بالمسار الصحيح؛ لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

وكانت وزارة التعليم، قد أعلنت- اليوم الثلاثاء- أن نتائج الاختبارات الوطنية، التي أعلنتها هيئة تقويم التعليم، ليست بجديدة على الوزارة؛ حيث تنبَّهت مبكرًا إلى ضعف نتائج المملكة في الاختبارات الدولية عام 2015؛ لعدم وجود منظومة إصلاحية تعليمية خلال السنوات الثلاث الماضية، أو المحاسبة عليها.

وذكرت الوزارة (في بيان)، أنها تابعت المؤتمر الصحفي لهيئة تقويم التعليم والتدريب- أمس الإثنين- الذي أعلنت فيه نتائج الاختبارات الوطنية، المتعلقة بأداء الطلاب والطالبات في الصف الرابع الابتدائي، والثاني المتوسط لمادتي الرياضيات والعلوم، وما تبع ذلك من سلسلة تغريدات نُشرت حول نتائج تلك الاختبارات، طالبت بألا تمر تلك النتائج مرور الكرام.

وأيَّد المغرّدون بيان الوزارة؛ حيث قال المغرّد علي الدهمان: «كل الشكر والتقدير لوزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، على الشفافية ووضع الخطط، ومحاولة إصلاح نظام كان سببًا في تعثُّر العملية التعليمية، مع إنني آسف لكل كلمة قالها الدكتور العيسى؛ حيث رمى بالخطأ على غيره، وتنصَّل من المسؤولية؛ حيث إنه كان على رأس الهرم.. فماذا أنجز؟».

أما المغرّد مد الله السلمي فقال: «كُلنا ثقة بالوزير أن يعيد هيبة التعليم والمعلِّم»، فيما شدَّد المغرّد علي الشهراني على أن «خطوات الوزارة التصحيحية تُذكر فتُشكر، وإن كان هناك الكثير من العقبات والأخطاء»، مشيرًا إلى أن الأمل بعد الله كبير في الوزير، والقائمين على الوزارة لحل القضايا العالقة، ومعالجة جوانب القصور، مختتمًا تغريدته بالقول «الغريب أن من انتقد كأنه بعيد، ولم يكن على رأس الهرم لسنوات»، في إشارة إلى وزير التعليم السابق.

من جهته، قال المغرّد أبونايف البلعاسي: «إنني في الميدان منذ أكثر من 25 عامًا، لم أرَ وزيرًا يهتم بناتج التعلم إلا آل الشيخ، أما الباقون فلم يصلنا في الميدان من إبداعاتهم شيء؛ إلا ما هو عبء دون فائدة كحصة النشاط، وغيرها من الأعمال خارج الفصل، أما تغييرات آل الشيخ فهي داخل الفصل، ونأمل أن يجد داخل الوزارة مخلصين»، فيما غرَّد سلطان بن محداء قائلًا: «أحمد العيسى طيلة فترة عمله كوزير، لم يسهم في أي إنجاز يُذكر سوى (ساعة النشاط)، التي تُعتبر مضيعة للوقت، في ظل ضعف إمكانات المدارس، ويريد الآن أن يوهمنا بفشل الوزارة الحالية، وأنه كاد يكون المُنقذ للتعليم بأكمله؛ لولا قرار إعفائه».

وأشار المغرّد عادل، إلى أنه «منذ قدوم آل الشيخ اعترف بوجود أخطاء، وسعى لتصحيحها؛ عكس من يريد التصيّد في الماء العكر، وهو سبب عكورة الماء»، فيما أكَّد المغرّد نهار الناصر، أن «المعلمين بمهنيتهم وقفوا مع وزارتهم، وقائدهم، ووزيرهم الرائع آل الشيخ؛ لقناعتهم بمصداقيته وحرصه، وإطلاعهم على قراراته الرائعة ميدانيًا».

وعاد المغرّد رائد العنزي للتأكيد عبر تغريدته، على أن الوزير آل الشيخ «قراره قريب من الميدان»، مؤكدًا تفاؤله به، أما الدكتور عبدالله سكات فغرَّد كاتبًا «‏لا شك أن نجاح آل الشيخ الوزير النشط فيما أحدثه من تعديل وإلغاء وتطوير وتجديد في الكثير من مجالات التعليم، أغضب من كان هدفه وأد التعليم وتدميره، وزيرنا سِر على بركة الله».

أما المغرّد محمد الزارع، فأكَّد أن «‏الوزارة تسير بمسار صحيح.. بما يبذله وزير التعليم من جهود، ولديّ ثقة متناهية في آرائه التطويرية وخططه المستقبلية قصيرة المدى، التي ستحقق أهداف رؤية المملكة، وكل ذلك بدعم مباشر من قيادتنا الرشيدة».

‎وقال المغرّد بدر البلوي، إن بيان الوزارة للرد على تقرير هيئة تقويم التعليم والتدريب، هو «بيان يشرح الصدر فأنصف الميدان وقدّر المعلم، وهذا كله من حزم وهمّة وزير التعليم لإيقاف أي مهاترات من شأنها الاستنقاص من مكانة المعلم؛ حيث جعل الوزير مكانة المعلم خط أحمر في عهده، فالله يجري على يده ما يسر المعلم، والله يسعد قلب الدكتور حمد».

ووصف المغرّد مشعل بن شوفي وزير التعليم آل الشيخ قائلًا «وفقه الله.. رجل يعمل بصمت ويريد النجاح، وغيره تحدَّث وحارب المعلمين والتعليم وأقر قرارات غريبة، ثم عندما خرجت نتائج عمله تنصَّل منها، وادعى أنه يجب على الوزارة أن تنظر للأسباب، بينما أبدى المغرّد ضيف الله، دعمه بيان وزارة التعليم قائلًا «بيان واضح وصريح من وزير حبيب مطوّر وفعّال ومحفّز وفّقه الله».

في حين أكَّد عبدالله العتيق عبر تغريدته، أن «منهاج وزير التعليم اقتراب من الطالب وتعليمه، واحترام المعلم، خطوات مبشرة، ومثله ينتظر منه الكثير، بعيدًا عن الاستفزاز والتنظير».

ورأى المغرّد عبدالعزيز، أن الدكتور حمد آل الشيخ إلى الآن وهو في طور إصلاح ما فسد وبيانه واضح وصريح جدًا، بأن المعلم خط أحمر وأن وزارة التعليم لن تكون سقفًا سهلًا للصعود عليه أبدًا، واختتم قائلًا «شكرًا لمعاليك لقول الحق وإظهار الخافي ووضع النقاط على الحروف».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa