إبراهيم العقيل يسرد بعضًا من فصول قصته الطويلة مع الكاميرا: أعشقها لكني أرتجف أمامها

أكد أنه كان أحد جنود الوطن المدافعين عنه
إبراهيم العقيل يسرد بعضًا من فصول قصته الطويلة مع الكاميرا: أعشقها لكني أرتجف أمامها

سرد المصور التليفزيوني والفوتوغرافي، إبراهيم العقيل، بعضًا من فصول قصته الطويلة مع الكاميرا، ورحلاته التي كان يذهب بها مع المساعدات السعودية لعدد من البلدان المحتاجة، وكذلك تصويره لعدد من لحظات الملوك.

وخلال لقائه مع «إم بي سي»، قال العقيل: صورت مع الملك فهد والملك عبدالله والملك خالد، ومع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض.

وأشار إلى أن كان مرافقا للأمير سلطان بن سلمان أثناء زيارة قائد ديسكفري ومرافقيه للمملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أن الزيارة كانت للرياض والمنطقة الشرقية والمنطقة الغربية والمنطقة الجنوبية، وأهدى الصور للأمير سلطان بن سلمان والتي نالت إعجاب سموه.

وتابع: سافرت لعدة بلدان وآخرها كانت لتقديم المساعدات السعودية أثناء «زلزال بم» في إيران؛ حيث أقيم مستشفى الحرس الوطني مجهز بكل شيء وساعدت الكثير من الإيرانيين.

وأشار إلى أنه سافر بعد تحرير الكويت مع عدد من الإعلاميين، مضيفًا: مكثنا هناك مدة طويلة، وكانت حينها الكويت ليلها كنهارها، فكان لا يوجد مياه ولا كهرباء، من آثار التفجيرات التي طالت آبار البترول.

وأكمل: ذهبت في رحلة المساعدات السعودية للبوسنة والهرسك، وكنا نشعر بالخطر حينها؛ لكننا كنا نفعل ذلك حبًا للوطن.

وقال العقيل، إنه يعشق حمل الكاميرا؛ لكنه يرتجف أمامها وتضيع الكلمات منه، وذلك رغم عمره الطويل معها؛ لكنه أكد عودته يومًا ما لحملها، لافتًا إلى أنه بكاميرته كان أحد جنود الوطن المدافعين عنه.

وختم العقيل: من فرط حبي للكاميرا، نقلت هذا الحب لابني راشد؛ وكنت آخذه معي عندما كان طفلا صغيرا، ليطّلع على ما أقوم به، وأجعله يرى بنفسه كيف أهوى هذا الشيء، وقد أحببت أن يصير ابني إلى ما صرت إليه، إلا أنه الآن صار أفضل مني.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa