بوتفليقة للجزائريين: لا أملك سوى شقة وسيارتين وسكن فردي

تحسبًا لترشحه في انتخابات الرئاسة.. صباح الأحد
بوتفليقة للجزائريين: لا أملك سوى شقة وسيارتين وسكن فردي

 أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي يعتزم الترشح لولاية خامسة، عن ممتلكاته امتثالًا لقانون الانتخابات الذي يلزم كل مترشّح للرئاسة بالإعلان عن كافة ممتلكاته.

وقال بوتفليقة في تصريح له موقّع بتاريخ الثالث من فبراير المنصرم، نشرته صحيفة «المجاهد» الحكومية مساء السبت، إن ممتلكاته العقارية تضم سكنًا فرديًا في سيدي فرج غربي العاصمة الجزائرية، وسكنًا فرديًا آخر في وسط العاصمة الجزائرية، وشقة بالعاصمة الجزائر، كما أوضح أن ممتلكاته المتحركة تتمثل في سيارتين.

وأكّد بوتفليقة، بأنه لا يملك غير ما تَمَّ ذِكْره، لا في داخل البلاد ولا خارجها.

ويتوقع أن يودع بوتفليقة ملف الترشح لانتخابات الرئاسة اليوم الأحد، وقد ينوب عنه في هذه المهمة مدير حملته الانتخابية الجديد، عبد الغاني زعلان، وزير النقل والأشغال العمومية.

ويفترض أن بوتفليقة لا يزال موجودًا في جنيف التي نُقِل إليها مساء الأحد الماضي لإجراء «فحوصات طبية دورية»، رغم أن بعض المصادر غير الرسمية رجَّحت عودته للبلاد.

وكان الرئيس بوتفليقة، الذي أعلن نِيّته الترشح لولاية رئاسية خامسة، أجرى  تغييرًا لمدير حملته الانتخابية، أمس السبت، بتعيين عبد الغني زعلان بدلًا من عبد المالك سلال.

ويخضع الرئيس الجزائري حاليًا لفحوصات طبية في مستشفى جنيف الجامعي بسويسرا، في ظل ورود تقارير تفيد بتدهور حالته الصحية.

وربطت وكالة سبوتنيك الروسية بين قرار الرئيس الموجود في سويسرا للعلاج، وبين التسجيل الصوتي المنسوب لعبدالملك السلال، الذي يعلن فيه مخاوفه من تزايد الغضب الشعبي ضد ترشح بوتفليقة لدورة رئاسية خامسة، وتأكيده أن إطلاق النار من جانب المحتجين سوف يُواجَه بالمثل، وقد أثار التسريب غضب  الجماهير، خاصة أنَّه انتشر بكثافة على مواقع السوشيال ميديا.

يأتِي هذا في الوقت الذي  تردَّدت فيه أنباء عن تدهور الوضع الصحي للرئيس الجزائري، الذي  يتلقى العلاج في مستشفى جنيف الجامعي، ولم تؤكّد الرئاسة الجزائرية الخبر ولم تنفِه.

في السياق ذاته، قال وزير المالية الأسبق علي بنواري، في مقابلة مع صحيفة «تريبون دو جنيف» السويسرية: «بوتفليقة انتهى، ولن يترشح مرة أخرى.. ولن يكون هناك أي طبيب في الجزائر سيقبل بالتوقيع على الشهادات الطبية التي تفيد بأنَّه يتمتع بصحة جيدة».
وأضاف: «أنا على قناعة بأن مُستقبله بصدد الإعداد جزئيًّا في جنيف.. هو اليوم يُقابل بالرفض من طرف السكان وهناك بداية تخبط في صفوف حاشيته، والمقربون منه بصدد البحث عن مَخْرَج».

واعتبرت الصحيفة السويسرية أنّ التعبئة غير المنتظرة للشارع الجزائري جاءت لتهُز سيناريو القصر، لافتة إلى أنَّ ساعة التقاعد لبوتفليقة حانت.

وخرج آلاف الجزائريين في مظاهرات عارمة عبر الشوارع عقب صلاة الجمعة في العاصمة الجزائرية بعد دعوات للتظاهر، رفضًا لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، وعمّت المسيرات مختلف أحياء العاصمة الجزائرية، ومختلف الولايات والمدن.
 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa