قضت المحكمة الابتدائية في العاصمة المغربية الرباط، اليوم الإثنين، بسجن الصحفية هاجر الريسوني، ابنة شقيق خليفة يوسف القرضاوي، لمدة سنة، بعد إدانتها بتهمة الفساد والإجهاض غير القانوني.
وأصدرت المحكمة أيضًا، قرارًا بالسجن النافذ سنة واحدة، ضد خطيب الريسوني، المواطن السوداني رفعت الأمين، بتهمة الفساد والمشاركة في الإجهاض، كما قضت المحكمة بالسجن سنتين، ضد الطبيب محمد جمال بلقزيز، وأدانته من أجل الإجهاض.
وهاجر الريسوني، ابنة شقيق أحمد الريسوني، المعروف إعلاميًا بخليفة يوسف القرضاوي. وتم اعتقال المتهمة الرئيسة (هاجر)، خلال نزولها من عيادة طبية كانت تحت المراقبة الأمنية، بتعليمات من النيابة العامة.
وحسب النيابة العامة المغربية، فإن قضية هاجر الريسوني تتعلق بأفعال اعتبرها القانون الجنائي المغربي جرائم. ووجهت النيابة إلى هاجر الريسوني، اتهامات بممارسة الإجهاض، وقبول الإجهاض من طرف الغير، والفساد.
وفي رابع جلسة لمحاكمتها، أفادت المتهمة هاجر الريسوني بأنها رفضت الخضوع للخبرة الطبية، في المستشفى الجامعي ابن سينا في الرباط، في فترة الحراسة النظرية، مشيرة إلى أنها حُرمت من حقها في الاتصال مع المحامي، نافية أن تكون صرحت للطبيب في المستشفى الجامعي، بأنها سبق أن خضعت لعملية إجهاض.
كما نفت هاجر أن تكون خضعت لأي فحص تكميلي أو تحليل، بعد الفحص الأول، الذي جرى لها يوم اعتقالها.
