شقيق أمير قطر المستهتر.. جرائم جديدة تضاف لسجلات خالد بن حمد

مراقبون ومحققون: يعكس صورة مصغرة للعائلة الفاسدة..
شقيق أمير قطر المستهتر.. جرائم جديدة تضاف لسجلات خالد بن حمد

كشفت معلومات عن أسرار وتفاصيل مثيرة تتعلق بالملف المتخم لشقيق أمير قطر، بعد سلسلة الجرائم التي جرى الكشف عنها سابقًا، وزيادة عدد المجني عليهم جرّاء وحشية الأمير القطري، وأفعاله التي تعكس نهج العائلة، على حد وصف المراقبين، والمحققين في الجرائم التي أخذت طريقها للرأي العامّ.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مع الفيلم الوثائقي الذي بثّته العربية مؤخرًا؛ حيث كشف الضحايا وشهود العيان انتهاكات ارتكبها شقيق أمير قطر، إذ قالت إيرينا تسوكرمان، وهي محامية متخصصة في مجال حقوق الإنسان: «إن خالد بن حمد يمثل فساد عائلته».

وطالبت تسوكرمان بفتح تحقيقات موسعة تخص الأنشطة الحقيقية التي تقوم بها الشركة التي يملكها، والتي تشمل أنشطتها عمليات دفاعية، مؤكدةً أن إدارة خالد بن حمد للشركة ليست أكثر من واجهة فقط لأعمال أكثر خطورة تدبر في الخفاء.

"فتى قطر المستهتر صورة مصغرة للعائلة الفاسدة"

وبتهم من بينها تحريضٌ على القتل، والفساد المالي، والانتهاكات الجسدية، وقضايا إدمان كلها جرائم ارتكبها شخص واحد هو خالد بن حمد، يواجه شقيق أمير قطر دعوى قضائية تتضمن 799 اتهامًا أمام إحدى المحاكم الأمريكية في ولاية فلوريدا.

ووجهت صحيفتا «وول ستريت جورنال» و«ديلي ميل» العديد من الانتقادات إلى شقيق أمير قطر، إذ وصفته الأخيرة بأنه «فتى قطر المستهتر»، وذلك على خلفية ارتكابه تجاوزات ومخالفات كبيرة أثناء لهوه بسيارته في بيفرلي هيلز في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية، وهي الحادثة التي كانت بوابة تعرُّف الأمريكيين والمجتمع الدولي لاحقًا على تجاوزات الأمير القطري.

وكشف الحارس الشخصي السابق لشقيق أمير قطر ماتيو بيتارد، عن تفاصيل ووقائع مروعة في الوثائقي، والذي كان واحدًا من اثنين رفعا قضية ضد خالد بن حمد أمام إحدى المحاكم في ولاية فلوريدا الأمريكية، قائلًا: «المرة الأولى التي طلب منه الأمير القطري أن يقتل أحدهم كانت بسبب امتلاك هذا الشخص صورًا فاضحة لابن حمد، أثناء حفلات ومناسبات خاصة في لوس أنجلوس»، غير أن بيتارد تواصل مع الرجل ليفهم القصة كاملة وحاول معالجتها، ما أغضب خالد بن حمد منه، وهو الغضب الذي تأجج عندما كرر طلبه بقتل أحدهم، ولم يستجب له حارسه الأمريكي أيضًا للمرة الثانية.

وقال: «إنه بحاجة إلى مساعدة نفسية»، ضاربًا مثالًا بأنه كان يتابع أحد المسلسلات الحربية بولع شديد وكأنه فرد من القوات الخاصة الأمريكية، أو وكالة الاستخبارات، مؤكدًا أنه يعيش في عالم بعيد تمامًا عن الواقع الذي حوله.

"خالد بن حمد وتعاطي المخدرات"

وأوضح  مسعفه الأمريكي الخاص الذي التحق بالعمل معه في أعقاب تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات ماثيو أليندي، أنه شاهد عالمًا كاملًا من العقاقير التي لا تُمنح إلا بواسطة الطبيب، وهي على شاكلة مخدر الأفيون، والتي كان يتعاطاها خالد بن حمد، ويقول: «كان يحمل دائمًا حقيبة فيها عقاقير مخدرة، وكنت أشاهده بنفسي يتناول الحبوب، ثم يتحول بعدها إلى شخص لديه كل مواصفات مدمن المخدرات».

واضطر أليندي إلى متابعة نسبة الأكسجين في دمه باستمرار، لأنه دائمًا كان تحت تأثير المخدرات، للتأكد مما إذا كان نائمًا أم في حالة إغماء، وهي تعليماتٌ مشددة من شقيق أمير قطر الذي كان ينبه دائمًا: «تأكدوا من سلامتي إذا كنت نائمًا أنني لا أزال أتنفس».

وبعد محاولات عديدة لأليندي للهروب من جحيم خالد بن حمد، استطاع الإفلات من قبضته ولكن بقدم معطوبة بعدما قفز من فوق السور خلال محاولاته للهرب، التي باءت بالفشل كثيرًا، ولكنها نجحت في نهاية المطاف.

"قطر الخيرية تعمل في الخفاء"

وتعود إيرينا تسوكرمان لتؤكد أن قطر اشترت ولاءات العديد من المؤسسات الحقوقية والإعلامية، ضاربةً المثال بصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية التي تربطها علاقات خفية وتمويلات ضخمة بمؤسسة قطر الخيرية؛ بسبب قدرة الدوحة على إسكات عديد من المنظمات الحقوقية حول العالم مستغلةً المال السياسي، لم يتم تناول القضية على مدار عام كامل.

وقدمت المحامية في بوسطن ماساشوستس ريبيكا كاستينيدا، للقضاء الأمريكي، دعوى ضد خالد بن حمد تتضمن 799 اتهامًا، من بينها فساد مالي، وتحريض على القتل، وانتهاكات جسدية، ولست مرات، حاولت كاستانيدا التواصل مع السفارة القطرية في واشنطن للاستفسار حول هذه الاتهامات بشأن أحد رعاياها، غير أن التجاهل كان هو الرد المشترك دائمًا.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa