أطلق جندي روسي النار على زملائه في قاعدة عسكرية بمنطقة سيبيريا، اليوم الجمعة، فقتل 8 منهم وأصاب اثنين آخرين، قبل أن يُلقى القبض عليه، حسبما قالت وزارة الدفاع الر وسية، فيما توجَّه نائب وزير الدفاع إلى القاعدة لإجراء تحقيق في الواقعة.
وأوردت الوزارة أنَّ الواقعة حدثت الجمعة، في قاعدة عسكرية بمدينة غورنيي في منطقة بحيرة بايكال، على بُعد نحو 150 كيلومترًا شمال الحدود مع منغوليا، موضحة أنَّ «الجندي أطلق النار، على ما يبدو، وهو في حالة انهيار عصبي جراء مشكلات شخصية لا تتعلق بمهامه العسكرية».
وانتشرت وقائع إطلاق النار وهجمات عنيفة أخرى في الجيش الروسي، خلال تسعينيات القرن الماضي ومطلع الألفية الجديدة، عندما عانى الجيش نقصًا في التمويل أدَّى إلى تراجع معنويات الجنود. وأصبحت تلك الوقائع نادرة نسبيًا في السنوات الأخيرة، مع تحسُّن ظروف الجيش الروسي.
موسكو 25 أكتوبر (د ب أ)- ذكر الجيش الروسي اليوم الجمعة أنَّ جنديًا قتل ثمانية من زملائه، وأصاب اثنين آخرين في قاعدة عسكرية روسية في سيبيريا.
وقالت وكالة «تاس» الروسية للأنباء في بيان: إنَّ الجندي، الذي كان يخدم في منشأة للإصلاح والصيانة، فتح النار من سلاح الخدمة الخاص به، خلال تغيير حراسة مسائي، مشيرة إلى أنَّه تمَّ نقل المصابين الاثنين بشكل فوري إلى مستشفى عسكري؛ حيث تلقيا مساعدة طبية ضرورية، وحالتهما لا تهدِّد حياتهما.
ونقلت «تاس» عن مصدر، لم يتم الكشف عنه، القول: إنَّ اثنين من القتلى ضباط، والباقي مجندون ومقاولون.
