والدة البشير تضيف «بُعدًا إنسانيًا» لتطورات المشهد السوداني

تدهور حاد في صحة الرئيس السابق
والدة البشير تضيف «بُعدًا إنسانيًا» لتطورات المشهد السوداني

قالت تقارير صحفية سودانية، إن والدة الرئيس السابق عمر البشير، ظهرت أخيرًا على مسرح الأحداث المتوالية بالبلاد، بعدما طلبت رسميًا السماح لها بزيارته في مكان احتجازه.

وجاء طلب والدة البشير، بالتزامن مع أنباء تؤكد تدهور حالته الصحية، ونقله من السجن الذي احتجز فيه بعد عزله، قبل نحو أسبوعين، إلى أحد المستشفيات.

وذكرت صحيفة «آخر لحظة» المحلية، أن والدة الرئيس السابق هدية محمد زين، ترغب في زيارة ابنها، مضيفة أن الطلب «ربما يتم تقديمه رسميًا للمجلس العسكري للبت فيه».

وأمس الأول الخميس، أفادت مصادر محلية بأن صحة الرئيس السابق، البالغ من العمر 75 عامًا، شهدت تدهورًا حادًا خلال الأيام الماضية»، كونه يعاني عدة أمراض.

وأوضحت المصادر، أن فريقًا طبيًا من 5 أطباء يعكف على متابعة الحالة الصحية للبشير، وهم في تخصصات الباطنية، والأنف والأذن والحنجرة، والمخ والأعصاب، والقلب، والعظام، حسب سكاي نيوز.

وذكرت وسائل إعلام، مطلع الأسبوع الجاري، أن البشير يعاني «حالة نفسية صعبة»، منوهة بأنه تعرض لـ«جلطة خفيفة»، ونقل في الساعات الأولى من صباح الخميس إلى «مكان آمن».

وكان الجيش السوداني، قد أعلن في 11 أبريل الجاري، عزل البشير من الرئاسة بعد 3 عقود من وجوده في السلطة، وذلك على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.

وشكّل الجيش مجلسًا عسكريًا انتقاليًا، وحدد مدة حكمه بعامين، وسط خلافات مع أحزاب وقوى المعارضة؛ بشأن إدارة المرحلة المقبلة.

وردًا على أنباء تم تداولها على نطاق واسع، نفى المجلس العسكري، مساء أمس الجمعة، إطلاق سراح بعض رموز النظام السابق.

وأكد المجلس، على لسان الناطق الرسمي باسمه، الفريق الركن شمس الدين كباشي، أن رموز النظام السابق قيد الاعتقال، وأن السلطات المختصة تباشر تجاههم مهامها في التحريات والإجراءات القانونية.

وشدد البيان على «وجود عثمان محمد يوسف كبر وحسبو محمد عبدالرحمن في السجن، والزبير أحمد الحسن في الإقامة الجبرية». وقال إن «السلطات المختصة تباشر تجاههم مهامها في التحريات والإجراءات القانونية».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa